لم يكن البطل الأولمبي مايكل فيليبس البالغ من العُمر 31 عاماً الذي حقق ميداليتيه الذهبية الـ22 في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو كإنجاز عظيم بالنسبة لسبّاح في عُمره. الأولمبي الوحيد الذي حافظ على روح تنافس الماضي. من بين الرياضيين هذا العام لاعبة الجمباز أوكسانا تشوسوفيتينا البالغة من العُمر 41 عاماً، وتُمّثل أوزبكستان، وجو بافي البالغة من العُمر 42 عاماً من بريطانيا العُظمى، والفارسة الأسترالية ماري هانا صاحبة الـ61. تبدو ريو بالفعل هي السنة الرائدة للأولمبيين الأكبر سناً، الأمر الذي أثبت لبعض الرياضيين أن العُمر ليس عائقاً، هُنا بعض الرياضيين الذين استطاعوا أن يصلوا إلى الألعاب الأولمبية في حياتهم. أوسكار سفان أكبر رجل سناً على الإطلاق نافس في الأولمبياد وهو سويدي الجنسية. شارك في أولمبياد 1920 في أنتويرب في بلجيكا وهو في عمر الـ72، حيث نافس في رياضة الرماية "التصويب على جسم مُتحرّك". أرثر فون بونجريسز فارس أسترالي كان في عمر الـ72 عندما نافس في فروسية أولمبياد 1936 في برلين. هيروشي هوكتسو كان هيروشي هوكتسو أكبر مُنافس في الألعاب الأولمبية في لندن 2012 عندما نافس كمُتسابق في الفروسية في عمر الواحدة والسبعين. كما أنه نافس في أولمبياد 1964 و2008، وكذلك تم تأهيله لأولمبياد 1988، "ولكنه لم يذهب لأن حصانه كان تحت المُراقبة الصحية". وخسر فُرصة كونه أكبر أولمبي في التاريخ في عمر الـ75 خلال أولمبياد هذا العام وذلك لمرضه. لورنا جونستون في أولمبياد ميونخ عام 1972 كانت المُتسابقة لورنا جونستون أكبر امرأة أولمبية، حيث كانت في عمر الـ70 عندما شاركت في مُسابقة الفروسية. وهي كذلك ثاني أكبر امرأة أولمبية نافست في أولمبياد 1968 عندما كانت في عمر الـ66. ليدا بيتن بولوك شاركت المُتنافسة الأميركية ليدا بيتن "ليزا" بولوك في مُسابقة الرماية في عام 1904 في سانت لويس بولاية ميسوري. وفازت بالميدالية الذهبية في تلك السنة عندما كانت في عُمر الـ36. سيبيل كويني نيوال سيبيل نيوال رامية بريطانية، وهي أكبر النساء التي ربحت الميدالية الذهبية في مُنافسة فردية. واستحقت هذه الميدالية وهي في عمر الـ35 في أولمبياد 1908.
مشاركة :