أقنعت شخصية اتحادية بارزة، نائب رئيس نادي الاتحاد المستقيل، المهندس حاتم باعشن، بالعودة إلى منصبه، بعد أن قدم استقالته منه 26 شوال الماضي، بسبب ما وصفه حينها المركز الإعلامي للنادي بـ»ظروفه العملية»، وعلمت «المدينة» أن الشخصية الاتحادية التي تحظى بتقدير كل الاتحاديين اجتمعت مع باعشن وطلبت منه العودة إلى منصبه كنائب للرئيس ومشرف على فريق كرة القدم، وذلك في حضور رئيس النادي أحمد مسعود، مع الوعد بإنهاء كافة الظروف المسببة لاستقالته. ورغم أن البيان الصحفي الذي صدر من المركز الإعلامي في نادي الاتحاد عن استقالة باعشن، أرجعها لظروفه العملية، إلا أن «المدينة» تؤكد أن باعشن استقال بسبب تدخلات في عمله، وغياب العملية التنظيمية المتعلقة بالجانب الإداري للفريق الكروي، إلى جانب عدم تنفيذ اتفاقه المسبق مع المدرب التشيلي لويس سييرا، بالتعاقد مع مدافع، بحسب حاجة الفريق وفق رؤية فنية من المدرب نفسه، وهو ما أشار إليه سييرا بعد مباراة الرائد، حين أكد أهمية العمل الفني المكثف لمعالجة الأخطاء الدفاعية التي تسببت في ولوج أهداف بدائية لمرمى الفريق خلال مباراتي دورة تبوك أمام الإنتاج الحربي والنصر، وكذلك مباراة الرائد في مستهل مشوار الفريق بدوري جميل. وفي حين كان للفريق الاتحادي حصيلة جيدة من الأهداف في المباريات الثلاث، لوجود لاعبين لديهم الحاسة التهديفية العالية كمحمود كهربا وفهد الأنصاري وفيلانوفيا وفهد المولد وعبدالرحمن الغامدي، جاء التعاقد مع المهاجم التونسي أحمد العكايشي، وهو ما ساهم في اتخاذ باعشن قرار الاستقالة. ومن المُنتظر أن يعود النائب إلى منصبه بعد مباراة الخليج في الجولة الثانية من دوري جميل، وكذلك الإشراف على معسكر الفريق الخارجي الذي سيقام في فترة توقف الدوري المقبلة. من جهة ثانية تسعى إدارة نادي الاتحاد لحل المشكلة المالية المتعلقة باللاعب التونسي أحمد العكايشي، بعد أن رفضت إدارة النجم الساحلي التونسي، ووكيل اللاعب، إرسال بطاقته الدولية ليتمكن الفريق الاتحادي من تسجيله، إلا بعد استلام مبلغ الصفقة، لا سيما وأن اللاعب تعاقد معه النادي بشراء العقد، ويبذل رئيس النادي أحمد مسعود جهودًا كبيرة لتأمين المبالغ المالية الخاصة بالأطراف الثلاثة اللاعب والوكيل والنادي ليتمكن العكايشي من المشاركة في مباراة الخليج.