انتقد هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الهجوم علي سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها فى مشهد ووصف المهاجمين بأنهم (دواعش) وقال رفسنجاني في حديث للمعلمين بطهران: إنه وللأسف الشديد فإن هناك أشخاص قاموا بالهجوم علي سفارة المملكة وإحراقها تحت لافتة (الإخلاص للثورة) واتهم رفسنجاني المهاجمين بالآتي: ضرب العلاقات الثنائية بين البلدين. وكانت حكومة الرئيس حسن روحاني قد انتقدت التساهل القضائي إزاء محاكمة المتهمين في الهجوم علي سفارة المملكة وطالبت الحكومة القضاء بضرورة إنزال أقسي العقوبات بالمتهمين، في مقابل ذلك رفض عضو مجلس الخبراء الإيراني عبدالمحمود عبداللهي تصريحات حكومة الرئيس روحاني حيال التقارب مع الغرب، في سياق آخر زعم قائد الحرس الايراني اللواء محمد علي جعفري ان دور ايران في سوريا يقوم على الدعم الاستشاري وتقديم الإسناد لها في المجال التأهيلي ورفع القدرة القتالية، وادعى اللواء جعفري امس فى مؤتمرصحفى: ان مساهمتنا في سوريا تقتصر على الدور الاستشاري على الصعيد التأهيلي وتعزيز القدرات. وفي سياق التطورات في الداخل رفض زعيم المعارضة الخضراء الاصلاحية مير حسين موسوي الافراج عن السجن لقاء تجميد نشاطه السياسي وقال محمد رضا باهنر لوكالة ايلنا العمالية أن موسوي أكد لزواره السياسيين أنه علي خلاف مع النظام وأن خلافه لا ينحصر بالتشكيك في الأصوات الانتخابية للرئاسة عام2009 في مقابل الرئيس الأسبق أحمدي نجاد وأكد باهنر بأن إجراء المحاكمة علي زعماء المعارضة سيكلفهم الكثير وقد تصل الى حكم الاعدام لكن النظام فضل إبقاءهم في الإقامة الجبرية.