المساعدات تتدفق إلى حلب والثوار يأسرون ضابطا ويقتلون 7 من مقاتلي النظام

  • 8/14/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تمكن مقاتلو الفصائل المعارضة من إدخال شاحنات تحمل مواد غذائية ومحروقات وخضار، إلى الأحياء الشرقية لمدينة حلب. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أمس، أن ذلك جاء عن طريق المعبر الواصل إلى هذه الأحياء عبر منطقة الراموسة، بعد قيام الفصائل برفع سواتر ترابية حول الممر، لمنع استهدافها من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها. في غضون ذلك أعلن فصيل «كتائب أبو عمارة» عن أسر ضابط برتبة ملازم أول وقتل سبعة عناصر من قوات نظام الأسد على جبهة الراموسة جنوبي حلب. وقائع ميدانية بحلب: استهدفوا معاقل قوات النظام في معمل الأسمنت بقذائف الهاون تدمير عربة بي إم بي ومدفع 23، ودبابة على جبهة حي الشيخ سعيد تدمير قاعدة إطلاق صواريخ كونكورس في قرية الحويز. وفي برلين أدان وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير الاستخدام المحتمل لغاز الكلور في هجمات على حلب. وقال في تصريحات أمس «ندين بأشد العبارات استخدام أسلحة محرمة دوليا سواء كانت أسلحة كيماوية أو براميل متفجرات ونطالب طرفي الصراع بفعل كل ما في إمكانهما لحماية المدنيين». وتابع شتاينماير أن «ما يحدث في الوقت الراهن في حلب هو مرحلة تصعيد جديدة في الحرب الأهلية السورية وحاليا تصلنا مجددا تقارير حول استخدام غاز الكلور ضد رجال ونساء وأطفال أبرياء». من جهته أعلن المركز الروسي لتنسيق التهدئة في سوريا الكائن في قاعدة حميميم الجوية أن عدد المناطق التي انضمت إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا ارتفع إلى 388. وأوضح المركز في بيان أن هذا التطور الإيجابي حصل بعد أن أعلن ممثلو 5 بلدات في ريفي اللاذقية وحمص عن انضمامها إلى نظام التهدئة. وفي سياق متصل أطلق مقاتلو داعش سراح أغلب المدنيين الذين أسروهم خلال الخروج من منبج، وذلك في منطقة يسيطر عليها التنظيم خارج المدينة وبالقرب من بلدة جرابلس على الحدود مع تركيا. وقال المرصد «بعد وصول قافلة التنظيم التي خرجت من منبج إلى جرابلس وريفها، بات مئات المدنيين بحكم الأحرار». وأكد مصدر كردي أنه «تم إطلاق سراح البعض وآخرون تمكنوا من الفرار». ومن جهته المتحدث باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش أنهم حرروا أكثر من ألفي مدني كان الدواعش يحتجزونهم رهائن.

مشاركة :