الكويت ـ وام اختتم وفد من هيئة كهرباء ومياه الشارقة جولة بدول مجلس التعاون الخليجي بزيارة وزارة الكهرباء والماء بدولة الكويت. وجرى خلال الزيارة بحث سبل تبادل الخبرات في مجال إدارة الأحمال في أوقات الذروة وأهمية ترشيد الاستهلاك والخطط الإعلامية والترويجية لنشر السلوكيات والأساليب الخاصة بالاستخدام الأمثل للطاقة والمياه وعرض التجربة الخاصة بمبادرة ساعة الترشيد التي أطلقتها الهيئة بتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ليكون أول شهر يوليو من كل عام اعتبارا من الساعة 2.30 ظهرا حتى 3.30 عصرا، بهدف تنمية الوعي لدى المسؤولين بالهيئات والمؤسسات وقادة المجتمع والأفراد بأهمية الطاقة والمياه وأساليب الاستخدام الأمثل لها وتعزيز التحرك الجماعي لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال ترشيد استهلاك الطاقة واستخدام الموارد الطبيعية بطريقة أكثر وعيا. واستعرض الوفد أهداف وآليات تنفيذ مبادرة ساعة الترشيد والنتائج الإيجابية الكبيرة التي حققتها على مستوى إمارة الشارقة ودولة الإمارات خلال العامين الماضيين، إلى جانب التعريف بالمشاريع التطويرية والخطط الاستراتيجية للهيئة لمواجهة الحالات الطارئة وإدارة الأحمال خاصة في أوقات الذروة. وأكد الدكتور المهندس راشد الليم رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة، أن الجولة أثمرت نتائج إيجابية كبيرة من خلال التعرف على التجارب المختلفة التي تطبقها الجهات الخليجية، والتعاون من أجل تطوير الخدمات وإسعاد المشتركين. وأشار إلى أن استراتيجية الهيئة ورؤيتها لعام 2020 تهدف لأن تكون في موقع الريادة في مجالات عملها على مستوى العالم، وذلك من خلال تطوير إجراءات ونظم العمل بالتعاون مع الجهات المختصة والشركات المحلية والخليجية والعربية والعالمية وتنفيذ وتطبيق الدراسات المتخصصة والمبتكرة بالتعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث. ونوه إلى أن الهيئة مستمرة في إطلاق المبادرات المبتكرة وتوفير الإمكانات اللازمة لتنفيذ الاستراتجية الخاصة بمبادرة ساعة الترشيد وتحقيق حلم الشارقة مدينة الترشيد العالمية وتفعيلها على المستويات الخليجية والعربية والعالمية. ضم وفد هيئة كهرباء ومياه الشارقة المهندس عثمان سرور الماس مدير إدارة مركز التحكم رئيس الوفد وراشد المرزوقي مساعد مدير إدارة الترشيد وعددا من المسؤولين. واستعرض الماس خلال الزيارة خطط واستراتيجية الهيئة الخاصة بإدارة الأحمال خلال أوقات الذروة فيما استعرض راشد المرزوقي مساعد مدير إدارة الترشيد الفعاليات والبرامج التي أطلقتها الهيئة تنفيذا لمبادرة ساعة الترشيد. وقدم محمد بوشهري وكيل وزارة الكهرباء والماء في دولة الكويت عرضا موجزا حول أهم المشاريع التطويرية الخاصة بالطاقة والمياه وجهود التوعية والتثقيف بأهمية ترشيد استهلاكهما. وأشاد بجهود هيئة كهرباء ومياه الشارقة في مجال الحملات التوعوية بالاستخدام الأمثل للطاقة والمياه والحفاظ عليها ومبادرة ساعة الترشيد المبتكرة التي أطلقتها. .. ودبي تطلع على إنجازات إسبانيا في إنتاج الطاقة المستدامة دبي ـ الشرق اطلع وفد من هيئة كهرباء ومياه دبي على إنجازات الشركات الإسبانية وأحدث الممارسات العالمية في مجالات إنتاج الطاقة المستدامة وتنويع مصادرها وبحث تعزيز التعاون فيما يتعلق بأحدث التقنيات والبحوث في إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية باستخدام الألواح الكهروضوئية /PV/ والطاقة الشمسية المركزة /CSP/. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الوفد مؤخرا إلى إسبانيا برئاسة سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي وضم المهندس ناصر لوتاه النائب التنفيذي للرئيس – قطاع الإنتاج والمهندس وليد سلمان النائب التنفيذي للرئيس قطاع الاستراتيجية وتطوير الأعمال وأحمد عبدالله مدير أول الاتصال الخارجي والدكتور بيدرو باندا مدير البحوث والتطوير ونيبوجسا سيميتش اختصاصي إدارة التدشين بقطاع الإنتاج في هيئة كهرباء ومياه دبي. وزار الوفد مجمع الطاقة الشمسية «سولوكار» التابع لشركة «أبينجوا سولار» في مدينة إشبيلية ومشروع «خيماسولار» للطاقة الشمسية المركزة التابع لشركة «توريسول إنرجي» بمدينة إشبيلية أيضا بطاقة إنتاجية تقدر / بـ 19,9 ميجاوات / تنتج من خلال محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية المركزة باستخدام تقنية عاكسات القطع المكافئ. والتقي الوفد بكل من هشام بن فيصل الحجيلان مدير عام شركة أبينجوا سولار – المملكة العربية السعودية وجافيير بارينت الرئيس التنفيذي لشركة أبينسا إحدى شركات مجموعة أبينجوا سولار وأنطونيو جونزاليس كاساس الرئيس التنفيذي لشركة أبينجوا سولار – إسبانيا. ويعد «خيماسولار» أول مشروع على نطاق تجاري في العالم للطاقة الشمسية المركزة، حيث يتم توليد الكهرباء من خلال برج مركزي لاقط يمتلك القدرة على تخزين الحرارة، حيث بدأ المشروع بتزويد الكهرباء لنحو 25 ألف منزل في منطقة أندلسيا الإسبانية ومن المتوقع أن يسهم في خفض انبعاثات 30 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا.