أكد السفير أحمد بن حِلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أن قطر دولة صاحبة أيادٍ بيضاء في كثير من الملفات الإنسانية، ولها دور فعال واهتمام بالقضايا العربية وخاصة تجاه القضيتين الفلسطينية والسورية، مشيراً إلي الدور القطري اتجاه اللاجئين اليمنيين والسوريين وإرسال قافلات الإغاثة والمعونات لمساعدة الشعوب المنكوبة، وتخفيف الألم عنهم. وأوضح «بن حلي» في لـ «^» أن الجامعة العربية من خلال إداراتها المختلفة تحاول أن تساهم وتهتم بحل الأزمات العربية، مؤكداً أن الجامعة العربية استقبلت مبادرة الشباب العربي تحت عنوان «نحكي عن أوطاننا» بمشاركة 18 دولة عربية للاهتمام بالشباب عن طريق التنسيق بين الدول العربية والاستعانة بالعلماء والسفراء والمفكرين وعمل برامج وخطط لاستقطاب الشباب المميز والناجح حتى يكون قدوة لغيره من أبناء وطنه وشباب الدول العربية. ولفت إلي أن مبادرة «نحكي عن أوطاننا» تهدف إلي احتضان الشباب العربي وانطلاق الشباب بداية من مصر وزيارة كل المعالم الأثرية والحضارية والثقافية ثم الانتقال إلي دول عربية أخري لتبادل الثقافات والخبرات والشعور بالأمان، وخاصة ونحن نعيش مرحلة مؤلمة وتتعرض دول عربية للتفتت والتجزؤ والألم. الحل السلمي في سوريا ونوه نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة العربية تدفع باتجاه الحل السلمي والسياسي في سوريا، مشيرا إلي أن سوريا تمثل كرة نار إذا احترقت ستحرق معها دول أخرى، مؤكداً أن الوقت حان لكي يلتفت الجميع ويدفع باتجاه الحل السياسي بسوريا. وفي سياق آخر أشار بن حلي، أن الجامعة العربية تعترف بشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وتعترف بالحكومة وتتعامل معها، مطالباً بوجود توافق وطني وأن ينزل كل اليمنيين وكل القوى وطرفي الأزمة في اتجاه الحل السلمي والتوافقيات والوطني خوفا على اليمن، مؤكدا أن أي قوة على الأرض تظن أنها قادرة على اختطاف اليمن من أمتها العربية فهي خاطئة، مطالباً إيران بالتخلي عن إشعال الأزمات في الوطن العربي. وفي صعيد آخر أكد بن حلي أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، وعلى كل الدول العربية أن تتكاتف وتوحد الجهود لنصرة الشعب الفلسطيني من براثن الألم الذي يواجهه على يد آله حرب الكيان الصهيوني المغتصب. ;
مشاركة :