رفض فهد أحمد أبوعرجا انتظار قطار الوظيفة وآثر البحث عن نافذة عمل تدر عليه الرزق وتمكن من اقتحام مهن ظلت لزمن طويل حكرا على الوافدة معزوفا عنها من السعوديين، وقال فهد احمد ابوعرجا لـ»المدينة» التحقت بشركة كبرى للألبان منذ عام لأعمل منشط مبيعات «ماشنديزر» فطبيعة عملي تستوجب حضوري في السادسة صباحا لأجتمع برئيس الفريق لتوزيع المهام علينا وكل فريق يتكون من رئيس و8 افراد نتوزع على كامل منطقة عسير ومقر الشركة في خميس مشيط، بعد ذلك نطلع على المهام وخطة العمل وكل يذهب بمفرده إلا ان كان هناك متدربون فيرافقونا حتى يتعلموا ويتقنوا عملهم، حينها اذهب الى محلات المواد الغذائية المعتمدة لدينا وهي بالتحديد 8 محلات على اقل تقدير تتغير من حين الى اخر فأنشط المنتجات في المولات الكبيرة التي بها محلات للمواد الغذائية والسوبر ماركات وصولا الى البقالات الصغيرة حيث اقوم بترتيب المنتجات الجديدة اولا بأول حيث ابدا بمراجعه تواريخ المنتجات من البان وعصيرات والحلا المقدم من الشركة وادقق فيها لأني المسؤول الاول عنها. وأضاف: في بداية عملي بالشركة كانت هناك فترة تدريب لمدة 3 اشهر وكنت أتقاضى وقتها 3000 ريال وعند اجتيازي لفترة التدريب ابرم بيننا عقد بمرتب 4500 ريال وسيارة باسم الشركة سلمت لي وهي بعهدتي، وأضاف: كانت انطباعاتي في بداية الامر وقبل حتى تجربتي للعمل بالقطاع الخاص كنت متخوفا نوعا ما فكنت اسمع من المحيطين من حولي ان السعودي لا يستمر في القطاع الخاص اما لمضايقة الوافدين له او لضغوط العمل المستمر والمضني فالقطاع الخاص -على حد قولهم- لا يرحم اما الان وبعد مضي سنة تقريبا أشعر بالسعادة وأنا في هذا العمل وأقدم واجبي وعملي، وأضاف ألاحظ في شركات ومؤسسات القطاع الخاص ان الاولوية للعمل للوافد الاجنبي دون النظر في الشاب السعودي وامكانياته التي تفوق الوافد بمراحل حيث هو ادرى بمنطقته ويملك المؤهلات التي تجعله ينجح كما ان لديه الاستقرار والصبر والحماس للعمل. المزيد من الصور :
مشاركة :