سفير الكويت لدى ايطاليا: انجاز الرامي فهيد الديحاني مصدر فخر للكويت والعرب

  • 8/14/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال سفير دولة الكويت لدى ايطاليا الشيخ علي خالد الجابر الصباح أن الانجاز التاريخي الذي حققه فهيد الديحاني في دورة الألعاب الأولمبية (ريو 2016) في البرازيل يعد مصدر فخر للكويت والعرب وكذلك ثمرة رعاية واهتمام كبيرين توليهما الدولة للرياضة والشباب. جاء ذلك خلال حفل عشاء أقامته السفارة الكويتية في روما يوم أمس السبت احتفاء بالرامي الديحاني في روما بمناسبة فوزه بذهبية رماية الحفرة المزدوجة وذلك بحضور أعضاء السفارة. وأثنى السفير الخالد في بيان اليوم الأحد على ما حققه بطل الرماية الكويتي من إنجاز جديد في مسيرته الرياضية الحافلة رافعاً مكانة الكويت والعرب في محفل رياضي مهم، مشدداً على أهمية استثمار الشباب واكتشاف المواهب وصقلها للتنافس في المحافل الرياضية العالمية. وهنأ سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وجميع القائمين على الرياضة وفي مقدمتهم وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح بهذا الفوز المشرف للرياضة الكويتية والعربية. وأعرب عن تطلعه إلى أن يكون بطل الكويت الديحاني بتاريخه الحافل بالإنجازات مثلاً يحتذى به من قبل الشباب ليسيروا في طريقه وشمعة توقد مشاعل الهمة والحماس. كما هنأ السفير الخالد باقي أعضاء فريق الرماية الكويتي في بطولة أولمبياد (ريو 2016) وبطلة السباحة الكويتية في السلطان على مشاركتهم المميزة وعلى ما قدموه من عطاء. من جانبه، أعرب الرامي فهيد الديحاني عن الامتنان للسفير الخالد على مبادرته واحتفائه بالفريق الكويتي شاكراً له ولأعضاء السفارة والملحقية العسكرية على هذه الحفاوة والإشادة. وقال الديحاني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن «الفضل الأول لله سبحانه وتعالى في تمكنه من تحقيق هذا الإنجاز الرياضي الفريد ثم لدولة الكويت التي أعطت عبر الهيئة العامة للشباب والرياضة ثقتها وكل الدعم لفهيد الديحاني وعبدالله الطرقي الرشيدي وزملائهما الرماة». وأضاف «أهدي هذا الفوز باعتزاز إلى سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي والدول الخليجية والعربية». وأوضح أنه «بالرغم من المنافسة الشديدة وسوء الأحوال الجوية التي أثرت سلبياً على كثير من الرماة فإنني استطعت بفضل الله سبحانه وتعالى التغلب على جميع الصعوبات وحققت الميدالية الذهبية». كما أعرب عن الامتنان والتقدير لمشاعر العطف والتشجيع التي أحاطته ناصحاً الشباب الرياضيين «ألا يقفوا مكتوفي الأيدي وأن يجتهدوا لنيل ما يطمحون إليه من ميداليات وانتصارات لمصلحة الكويت التي تستحق منهم البذل والعطاء». ومن المقرر أن يعود الرامي الديحاني إلى البلاد في وقت لاحق اليوم الأحد إذ سيجرى له استقبال حافل في قاعة التشريفات بمطار الكويت بمناسبة حصوله على ذهبية مسابقة (الدبل تراب) في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.

مشاركة :