رفض رئيس الحركة الشعبية الوطنية سعود الحجيلان ما جاء على لسان وزير المالية أنس الصالح في بعض الصحف بشأن اقتراض الكويت 55 مليارا لسد العجز المالي ، مؤكدا ان الاستثمارات الكويتية الحكومية في الخارج فاقت الـ 600 مليار دولار، فما المبرر وراء هذا الاقتراض. وتساءل أين ذهبت هذه الأموال الضخمة التي تمتلكها الكويت والتي كان من الأجدر أن يتم توظيفها في تنويع مصادر الدخل ودعم القدرات والكفاءات وتحسين الواقع الاستثماري والاقتصادي في البلاد بدل الصمت الغريب عنها وعدم التنويه إليها إطلاقا. وذكر أن موقف غالبية التيارات السياسية في الكويت مخجل وغامض فقد أصبحت لا تذكر من قريب ولا من بعيد بسبب المواقف غير الجيدة لبعضها تجاه القضايا الشعبية المستحقة ومنها القضيتان الصحية والإسكانية، بالإضافة إلى انحرافها عن المسار الشعبي ولجوئها إلى مناقشة قضايا لا تمت إلى الموطن بأي صلة. وبين الحجيلان أن ما نقوله ليس افتراء على احد فما صرح به الوزير الصالح قبل أيام بشأن اقتراض الكويت لم يحرك ساكنا لدى هذه التيارات التي كان من الواجب عليها ان تقوم بدورها التوجيهي والإصلاحي وان تطالب بتحركات جادة لردع التخبط الحكومي ومعرفة مصير جميع الاستثمارات.