مايا دياب تثير الجدل في «سبع ترواح»

  • 8/15/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حقّق كليب مايا دياب الجديد «سبع ترواح» للمخرج جو بو عيد أكثر من نصف مليون مشاهدة منذ أيام طرحه الأولى، وهو نجاح لم يمرّ مرور الكرام بعد حديث تقارير صحافية عن خطأ إخراجي في العمل، واتهام نيكول سابا زميلتها (من دون تسمية دياب) باستنساخ الفكرة من عمل سابق لها بعنوان «أنا كنت بحالي». تدور قصة كليب مايا دياب الجديد «سبع ترواح» في إطار كوميدي رومانسي حول فتاة جميلة ومثيرة، صاحبة شعر أسود لافت تدعى سيمونا سكر (مايا دياب)، يزورها أكثر من سبعة شبان للعشاء معها في منزلها في أوقات متقاربة، ليجدوا أنفسهم مخدوعين بها، وتضعهم واحداً تلو الآخر داخل خزائن المنزل وتتخلص منهم لاحقاً بتفجير المنزل، لتعود وتظهر في المشهد الأخير من الكليب بشخصيتها الحقيقية بالشعر الأشقر. لم يخل الكليب من إبراز أناقة مايا، فقد أطلّت بفستانين ضيقين لافتين بالأخضر الناعم والأحمر الحاد. خطأ ولكن... أشار بعض التقارير الصحافية إلى خطأ إخراجي في كليب دياب تمثّل بظهور “إضاءة نهارية في زمن ليلي وفق ما تشير الساعة المعلقة على الحائط»، ذلك حين دخول الرجال من الباب الأمامي لمنزل سيمونا سكر. ولكن عند التدقيق في التفاصيل، نلاحظ بشكل واضح أن الإضاءة المذكورة مصدرها المصباح فوق عتبة الباب لا أكثر. يُشار إلى أن الأغنية من كلمات أحمد رمضان، وألحان مدين، وتوزيع كل من هادي شرارة وعمرو عبد الفتاح. حذف بعد وقت قصير على إطلاق دياب كليب «سبع ترواح»، انتشرت أخبار عن حذفه من موقع «يوتيوب»، وردّ بعض المواقع الفنية الأمر إلى الجرأة الكبيرة فيه. مصادر مطلعة أكدت أن الكليب حُذف فعلاً لساعات قليلة، لكن السبب لا يعود إلى الجرأة الكبيرة التي ظهرت فيها مايا، إنما لأسباب وتعديلات تقنيه كان المخرج جو بو عيد أعلن عنها. بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها كليب «سبع ترواح» على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت نيكول سابا جدلاً على «تويتر» أعقب اتهامها دياب بتقليدها، وقالت: «في ناس بِتْبَلِّش مَطْرح ما انت بتْخلِّص، صباح التقليد». بدوره، تفاعل الجمهور بشكل كبير مع التغريدة، وأعاد نشرها مرات عدة، وأجمعت التعليقات على أن دياب هي المقصودة. لم تمرّ دقائق قليلة حتى اشتعلت الحرب بين جمهور النجمتين، فأكّد محبو سابا أن دياب أخذت فكرة كليب «أنا كنت بحالي» من المخرج الراحل يحيى سعادة، وتوسّع جو بو عيد في الفكرة المقتبسة مدخلاً بعض التعديلات، إلا أن جمهور مايا رفض الاتهام، ما أثار جدلاً واسعاً حول الموضوع. السياسة أكّدت النجمة مايا دياب في حديث لها أن عائلة سياسية لا تزال تمارس السياسة حتى اليوم عرضت عليها الترشّح سابقاً للانتخابات البرلمانية اللبنانية على لائحتها، ولكنها رفضت باعتبار الفن أولويتها الآن، إنما قد تعدل عن رأيها لاحقاً في حال كان نزولها إلى مجلس النواب يصبّ في صالح الشأن العام. وقالت: «وضع لبنان صعب، ولكن ثمة جوّ أمني يستطيع الحفاظ علينا. نشأنا خلال الحرب وفي الملاجئ حيث انقطعنا من المياه والخبز، ما جعلنا نحب الحياة أكثر. بسبب قهرنا في الصغر ترانا نبدع اليوم، وهذا هو حب الحياة لذا لا يمكن للإرهاب أن ينتصر علينا». ومدحت مايا دياب النائب في البرلمان اللبناني ستريدا جعجع، معتبرة أنها السيدة الوحيدة الجميلة في مجال السياسة، كذلك دعت السياسيين إلى عدم التقاتل على كرسي رئاسة الجمهورية، فبعد اتفاقات شهدها العالم العربي أخيراً لم تعد ثمة صلاحيات مهمة لرئيس الجمهورية، وبالتالي وجوده يأتي لتوقيع بعض الأوراق فحسب»، كما قالت.

مشاركة :