نيمار والألمان يحققان الثأر قبل الاصطدام

  • 8/15/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بعد مباراة حامية الوطيس. وسجل نيمار الهدف الأول في الدقيقة 12 قبل أن يضيف لوان الثاني في الدقيقة 83. وسيخفف هذا الهدف الضغط الهائل، الذي عانى منه نيمار في الأسبوعين الأخيرين بعد أن عجز عن تقديم أي شيء يذكر في الدور الأول على غرار منتخب بلاده خصوصاً في مباراتيه الأولين ضد جنوب إفريقيا والعراق (صفر-صفر) قبل أن يتنفس الصعداء برباعية نظيفة أمام الدنمارك. ويأمل نجم برشلونة الإسباني الذي عانى الأمرين من التدخلات الكولومبية في مباراة كادت تفلت من يد الحكم خصوصاً في الشوط الأول، أن تتواصل الصحوة من أجل قيادة بلاده إلى اللقب الوحيد الغائب عن خزائنها. والعقبة التالية قبل الوصول إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخ بلاده، ستكون هندوراس، التي أكدت أنها فريق لا يستهان به بتاتاً ببلوغها الدور نصف النهائي للمرة الأولى في رابع مشاركة لها، وذلك بعدما تخلصت من كوريا الجنوبية، صاحبة برونزية لندن 2012، بالفوز عليها بهدف سجله ألبيرث إيليس في الدقيقة 60 على ملعب "مينيارو" في بيلو هوريزونتي. غنابري على الموعد مجدداً بدوره، ثأر المنتخب الألماني من نظيره البرتغالي، وبلغ الدور نصف النهائي بعد أن سحقه 4-صفر في العاصمة برازيليا. ويدين المنتخب الألماني بتأهله إلى نصف النهائي للمرة الثالثة في تاريخه بعد عام 1964، عندما خرج على يد تشيكوسلوفاكيا (1-2) وعام 1988 حين خاض مشاركته الأولمبية الأخيرة وخرج على يد البرازيل بركلات الترجيح، إلى لاعب أرسنال الإنكليزي المتألق سيرج غنابري الذي مهد الطريق أمام بلاده بتسجيل الهدف الأول في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول إثر تمريرة من يوليان براندت (1+45)، معززاً صدارته لترتيب الهدافين برصيد 6 أهداف. وأضاف ماتياس غينتر الهدف الثاني في الدقيقة 57 بكرة رأسية إثر ركلة ركنية نفذها براندت أيضاً، قبل أن يوجه دايفي سيلكه الضربة القاضية للبرتغاليين بهدف ثالث في الدقيقة 75 إثر تمريرة من ماكسيميليان ماير. واختتم فيليب ماكس، بديل غانبري، المهرجان التهديفي في الدقيقة 87 بعد تمريرة أخرى من براندت، ليساهم أيضاً في تفوق الألمان على "برازيليي أوروبا" الذين توجوا قبل أسابيع معدودة بلقب كأس أوروبا للكبار لأول مرة في تاريخهم. وكانت المباراة ثأرية للألمان لأنهم واجهوا منتخباً يملك العديد من اللاعبين الذين سحقوه 5-صفر العام الماضي في نصف نهائي بطولة أوروبا لدون 21 عاماً قبل أن يخسروا النهائي أمام السويد بركلات الترجيح. وثأر غنابري بأفضل طريقة من البرتغال لأنه كان شخصياً ضمن التشكيلة، التي خسرت بخماسية نظيفة العام الماضي في بطولة أوروبا. وتتواجه المانيا في نصف النهائي المقرر الأربعاء المقبل في ساو باولو مع نيجيريا بطلة 1996 ووصيفة بطلة 2008 والتي تخطت عقبة الدنمارك بالفوز عليها 2-صفر. وتدين نيجيربا بفوزها إلى جون أوبي ميكل، الذي سجل الهدف الأول من داخل المنطقة إثر تمريرة من ايموه ايزيكييل (15)، ثم نفذ الركلة الركنية التي جاء منها الهدف الثاني عبر كرة رأسية لامينو عمر (59).

مشاركة :