شرطة دبي توفق رأسين بالحلال

  • 8/15/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحرير الأمير (دبي) نجحت شعبة التواصل مع الضحية بإدارة الرقابة الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي بتوفيق رأسين بالحلال وإتمام عقد قرآن فتاتين على من اختاره قلباهما بعد أن كاد اعتراض الأسر أن يدمر هذا الرابط المقدس جراء اختلافات في وجهات النظر. وأكد اللواء خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، أن دور تحريات دبي لم يعد قاصرا فقط على الحد من الجريمة، وضبط مرتكبيها، وتقديمهم للعدالة، بل أيضا لمعالجة المشكلات التي تنشأ بين أفراد المجتمع من أجل الاستقرار الأمني والأسري. وقالت ريم الأميري رئيس شعبة التواصل مع الضحية إنها تلقت اتصالا من (أم) تطلب التدخل لحل مشكلة ابنتها المخطوبة لأحد الشباب الذي تورط في قضية شيكات بدون رصيد وتم توقيفه في أحد إمارات الدولة، وترتب عليه رفض والد الفتاة له وطلب فسخ الخطوبة، وأكدت الأم خوفها على ابنتها وفقدانها لها لحزنها الشديد لرفض الوالد إتمام إجراءات الزواج وفسخ الخطوبة. وأشارت إلى أنه تم على الفور التواصل مع الشاب، والتواصل مع والد الفتاة وإقناعه بأن الشاب تورط في الشيك نتيجة ظرف طارئ، وان الشاب متمسك بالزواج بخطيبته، وأنه يقوم حاليا بسداد مبلغ الشيك، موضحة أنه تم فعليا إقناع الأب بالأمر، وتم التواصل مع مدير المؤسسات العقابية في الإمارة المحتجز بها الشاب، واستخراج تصريح له للخروج وإجراء الفحص الطبي قبل الزواج المطلوب له وللفتاة على نفقة الإدارة العامة للتحريات في أحد المراكز الطبية المتخصصة، وبعد ثلاثة أيام تمكنت الشعبة من عقد قران الشاب والفتاة بحضور الوالدين، والمأذون الشرعي والشهود. وأضافت أن الشاب عاد بعد عقد القران لمحبسه بصحبة رجال الشرطة، وعادت الفتاة برفقة والديها إلى بيتها، حيث قام الشاب بتدبير مبلغ الشيك ودفعه وخرج من التوقيف، واستكمل حياته الزوجية مع من اختارها قلبه. وقالت إن الحالة الثانية كانت لفتاة أم خطيبها تصر على رفض أكمال الزواج بسبب أن ابنتها الكبرى متزوجة من الأخ الأكبر للعريس، وكانت الأم لا ترغب في أن تكون الأختان متزوجتين من شقيقين. وأوضحت أنه بناء على تواصل الفتاة مع الإدارة تم استدعاء والدة العريس وإقناعها بضرورة الموافقة على إتمام الزواج وإلا ستتسبب في تعاسة ابنها، وقد تكون سببا أيضا في سوء علاقة ابنها الأكبر بزوجته من جانب آخر، وسريعا اقتنعت الأم ووافقت على «الزواج» حيث تم اتخاذ الإجراءات المطلوبة لإتمام عقد القرآن.

مشاركة :