تواجه خريجات قسم التغذية التابع لكلية الاقتصاد المنزلي كابوسا مرعبا منذ ان تم افتتاح قسم التغذية التابع للكلية الصحية، حيث كن يعملن كأخصائيات تغذية في العيادات ومطابخ المستشفيات، ولكنهن تفاجأن بقرار إيقاف ترخيص مزاول المهنة لهن وتحويلهن إلى مسمى «فنيات تغذية»، مشترطين لمن أرادت أن تستمر بوضعها اجتياز دبلوم لا يوجد إلا بالرياض، على أن توفر بديلة لها في العمل. وخلال هذه الفترة تم إيقاف عدد من الأخصائيات، كما تم تحويل العاملات في المستشفيات الحكومية إلى أعمال إدارية، والعاملات في المستشفيات الخاصة سيتم إيقافهن عن العمل، مما أدى إلى ترك عدد كبير من السعوديات للعمل في أقسام التغذية بالمستشفيات خصوصا في المطابخ، بسبب انعدام الأمان الوظيفي. وتقول رؤى الحيدري إحدى أخصائيات التغذية التي تواجه خطر عدم تجديد رخصة مزاولة المهنة الخاص بها خلال الشهرين القادمين: «أمضيت في عملي 9 سنوات من الخبرة، ودربت خلالها عددا من خريجات التغذية التابع للكلية الصحية وعددا من خريجات الماجستير بسبب خبرتي الطويلة، والآن ظروفي لا تسمح بأن أسافر إلى الرياض للحصول على الدبلوم، ولذلك أنا مهددة بأن أفقد مسماي ودرجتي الوظيفية، وأن أتحول إلى فني تغذية، متغافلين سنين خبرتي. وتتساءل الحيدري: لماذا لا يتم فتح برنامج الدبلوم في كل منطقة لكي يسهل علينا الالتحاق به
مشاركة :