متابعات أحمد العشرى(ضوء):صرفت المحكمة العامة بالرياض النظر عن القصاص لشابين في العشرينات من عمرهما بعد بلاغ تقدمت به مقيمة أجنبية لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقيامهما باغتصابها وإجبارها على الركوب معهما بالقوة وتصويرها وابتزازها للخروج معهما مرة أخرى. وأوضحت المصادر وفقاً لموقع “المواطن” أن حكماً مبدئياً أصدره رئيس اللجنة الجنائية الثلاثية بالمحكمة بسجن الشابين مدة خمس سنوات وجلدهما خمسمائة جلدة نظير ما قاما به من فعل. يذكر أن أحدهما خرج بالعفو من سجنه في قضية أخلاقية سابقة قضى نصف مدتها فقط ليعود مجدداً للسجن، وقدم المدعي العام اعتراضه على الحكم الصادر بحقهما وطلب محكمة الاستئناف للنظر فيما قدمه من دفع وأدلة ضد الشابين. ظاهرة هذا ونعيش اليوم على إيقاع متسارع لتفشي ظاهرة اغتصاب الفتيات والأطفال، ظاهرة غريبة عن المجتمع المغربي، المتسم بتمسكه بقيمه الدينية، وتقاليده وأعرافه الثقافية والاجتماعية . وهي ظاهرة تنتشر أكثر بين شباب وشابات، غزت مجتمعنا في منازله ومدارسه، ونواديه وشوارعه، في بواديه وقراه ومدنه، نتيجة كثرة الاختلاط، وعدم مراعاة آدابه وقيمه، خاصة في فترة المراهقة وما تتميز به من نزعة نحو التمرّد، وصراع مع المحيط الأسري، وعدم انتظام العمل المدرسي، وميل إلى التشويش وإحداث الشغب، وعدم البوح بالأسرار إلى الوالدين، والكذب والسرقة أحيانا، وبروز الميولات الجنسية، والمبالغة في العناية بالمظهرالخارجي(مرحلةالمرآة)؛ حيث يبني المراهق عالمه الخاص ويبدأ في البحث عن الاعتراف والسند، والاحتجاج على القيم العائلية والاجتماعية ورفضها، وتبني الأفكار الفلسفية والإيديولوجية، واتخاذ قدوة للتماهي والمحاكاة، وكثرة النقاش والجدل، ووضعكلّالقيم والمؤسسات موضع الشك وال --- أكثر
مشاركة :