دبي: الخليج أكد اللواء خبير راشد ثاني المطروشي، أن مؤشرات الأداء المؤسسي قد بينت أن مسيرة تطوير الأداء المستدامة، تمضي بخطى ثابتة، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والأهداف المحددة. وذلك دليل على نجاح الخطط الاستراتيجية التطويرية للدفاع المدني خلال السنوات العشر الأخيرة. فقد وصل معدل زمن الاستجابة لجميع الحوادث الكبيرة والمتوسطة والبسيطة إلى (9 دقيقة)، ومعدل زمن المكافحة (17) دقيقة، وبلغ عدد الحوادث 416 حادثاً، وبلغت نسبة الحوادث البسيطة 91.8% من إجمالي عدد الحوادث، والحوادث المتوسطة 4.5%، والحوادث الكبيرة 2.6%،. فيما بلغ معدل عدد الإصابات لكل مئة ألف نسمة هو 1.42 إصابة، ومعدل حوادث الحريق لكل مئة ألف نسمة هو 10.07 شخص، وتمت الاستجابة ل 100% للمكالمات الواردة لغرفة العمليات ضمن الوقت المحدد، وبلغت نسبة التحول الإلكتروني لخدمات الدفاع المدني 100%، وبلغ عدد المتدربين من السكان لكل 100.000 نسمة 10.465 شخصاً، وبلغت نسبة التوطين في الوظائف 57.82%. وفي ميدان الخدمات الوقائية الإلكترونية فقد تم المسح الإلكتروني لأغراض الحماية من الحريق والسلامة العامة ل 65.774 مبنى ومنشأة، وتم تركيب أجهزة الحماية من الحريق الإلكترونية في 56.921 مبنى ومنشأة، وتم ربط 44.277 مبنى ومنشأة بغرفة عمليات الدفاع المدني المركزية الإلكترونية، فيما بلغ عدد الإنذارات التي تلقتها غرفة العمليات المركزية بالدفاع المدني منذ تطبيق مشروع الأنظمة الذكية في أغسطس/آب 2008، حتى نهاية العام 6.729 بلاغاً، تنوعت بين الإنذار من الحريق، أو الإبلاغ عن تعطل المصاعد، أو التنبيه لتوقف أحد أجهزة الإطفاء والإنذار في المباني والمنشآت. وبلغ عدد تمارين الإخلاء 757 تمرين إخلاء، استفاد منها 365.443 شخصاً، وفي ميدان التوعية المجتمعية بلغ عدد المستفيدين من برامج التوعية وتمارين الإخلاء 528.206 أشخاص، فيما واصلت فرق التوعية في المدارس تنفيذ (برنامج خليفة لتمكين الطلاب)، فبلغ عدد الزيارات التوعوية للمدارس ضمن البرنامج 265 زيارة، شملت 41.548 طالبة وطالباً، من المراحل الأساسية الأولى، وبلغ عدد المعاملات الذكية التي أنجزت للمتعاملين 35.661 معاملة، وبلغ عدد رسائل الدعم للمتعاملين 418 رسالة ذكية. أمّا الخدمات المقدمة للمتعاملين في مركز خدمة المتعاملين بالإدارة العامة للدفاع المدني بدبي. فقد بلغ معدل زمن تقديم الخدمة 4.02 دقيقة. ومعدل زمن الانتظار 6.08 دقيقة. وبلغ إجمالي عدد المعاملات المنجزة بالأنظمة الذكية 35.661 معاملة. وتضمن كتاب التقييم السنوي تحليلاً علمياً لحادث حريق فندق العنوان، شمل تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لرجال الدفاع المدني، ومقتطفات من كلمة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في القمة الحكومية العالمية، التي تناول فيها تقييماً لأداء رجال الدفاع المدني. وتناول التقييم السنوي تحليلاً للظروف التي سبقت حادث فندق العنوان، ومراحل تطور الحادث، والتحديات التي واجهت رجال الدفاع المدني، وخطة الإخلاء والإنقاذ، ومحاصرة الحادث وإخماده في زمن قياسي، من دون إصابات مؤثرة، والعوامل المساعدة على تحقيق هذه النتيجة التي أبهرت العالم. وأشار اللواء خبير المطروشي إلى أن استراتيجية الدفاع المدني المستقبلي، الدفاع المدني الذكي، ترتكز إلى مقومات أساسية، تستدعي المستقبل للحاضر، من خلال منظومة متكاملة من أفضل الممارسات، مثل: 1- وضع الخطط التفاعلية، والمنهجيات المستجيبة للمتغيرات، والأساليب الإبداعية، والوسائل المتطورة، والتقنيات الأكثر حداثة، لنشر ثقافة الابتكار، وإتاحة الفرص للعاملين المبادرين، والرعاية الممنهجة للمبتكرين والمبدعين. 2- العمل الدؤوب لإسعاد الناس من خلال تقديم خدمات توعوية مجتمعية نافعة لجميع فئات المجتمع، وللعاملين في مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية والتعليمية والصحية وغيرها، وتأمين وجود أنظمة وقائية إلكترونية متطورة في جميع المباني والمنشآت والمساكن، وتوفير آليات ومعدات وأجهزة مكافحة فعالة تضمن حماية الأرواح وسلامة الممتلكات، وتطبيق خدمات مساندة تلبي احتياجات المتعاملين والعاملين وتكسب رضاهم. 3- تحقيق زمن استجابة 4 دقائق، بنسبة تنازلية من معدل زمن الاستجابة المتحقق عام 2015، وصولاً إلى عام 2021 الذي يستهدف تحقيق زمن استجابة 4 دقائق لأكثر من 80% من الحوادث. 4- تحديث المعايير الخاصة المعتمدة للعمليات الرئيسية الثلاث، وللخدمات المساندة، لاستدامة أفضل المنهجيات والأساليب المتحققة الخاصة بتلك الخدمات وتطويرها. 5- الارتقاء بالأنظمة التدريبية الاحترافية لجميع المنتسبين، وفق المناهج التدريبية العالمية المطبقة في (أكاديمية الإمارات لعلوم الدفاع المدني)، ومن خلال برامج التدريب اليومي لرجال الإطفاء والإنقاذ، وتنفيذ تمارين الإخلاء التدريبية لأوسع فئات المجتمع في المباني والمنشآت المختلفة. 6- تعزيز العمل مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص. 7- استثمار التقنيات الحديثة في جميع العمليات الرئيسية والمساندة، لضمان الجودة في الأداء، والتميّز بالنتائج. 8- تحقيق رضا المتعاملين والعاملين.
مشاركة :