بدأ موسم تسويق التمور لعام 2016، فيما اتخذت الفوعة كافة التحضيرات اللازمة لاستقبال منتجات أكثر من 17 ألف مزارع من مختلف أنحاء الدولة، بحسب ما أعلنته الشركة أمس. وأوضحت الشركة أن الموسم سيمتد حتى 27 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، عبر 8 مراكز مخصصة لاستلام التمور وهي: الفوعة، والساد، وأبو كرية، وغمض في المنطقة الشرقية، وسيح الخير والمرفأ وغياثي في المنطقة الغربية، إضافة إلى مركز الذيد الذي يخدم مزارعي الإمارات الشمالية. وتوقع المهندس ظافر عايض الأحبابي رئيس مجلس الإدارة أن تتجاوز كمية التمور المستلمة للموسم الحالي أكثر من 103 آلاف طن، وهي الكمية التي تم استلامها الموسم الماضي، والتي مثل صنف الخلاص أكثرها، تلاه الدباس والفرض. ولفت إلى اهتمام المزارعين بتطبيق العمليات الزراعية الأساسية لخدمة النخلة من خلال الاستعانة بالتقويم الزراعي ودليل التسويق وغيرها من المنشورات التوعوية التي تتضمن كافة خدمات العناية بالنخلة والطرق والأساليب الزراعية التي تساهم في رفع نسبة جودة التمور بالمزرعة. وأضاف الأحبابي أن شركة الفوعة أعلنت خلال هذه الفترة التي تسبق موسم تسويق التمور عن عدة خدمات للمزارعين شملت تحديث بياناتهم وإصدار بطاقات جديدة لتسويق تمورهم من خلال مراجعة مراكز تحديث البيانات التي تم تحديدها من قبل الشركة. من جهته، قال محمد غانم القصيلي المنصوري نائب الرئيس التنفيذي للشركة: إن مركز الاتصال يولي أهمية بالغة بضمان رضى المزارعين للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، حيث تتمثل الخدمات في كل من الرد على استفساراتهم، وحجز المواعيد للتسويق ومتابعة الدفعات المالية، وحجز مواعيد استرجاع الصناديق البلاستيكية، إضافة إلى تلقي الشكاوى والمقترحات وغيرها من الخدمات المتاحة. (وام)