ودع المثقفون والأدباء مساء أمس خيمة عكاظ الثقافية بعدما اختتمت الفعاليات بأمسية شعرية كان فاتحتها مع الشاعر محمد التركي، ليقدم خليف غالب، شاعر شباب عكاظ هذا العام، «رسالة إلى رجل لم يولد بعد»، ليعقبها بنص «حكايات مشرد على الرصيف»، ليعانقنا الشاعر حيدر عبدالله بنص « ترجل يا حصان» و»برتقاليةً.. أحبُّ الهدايا»، ليقاسمه الشاعر إبراهيم حلوش بنصوص منها «من سحنة الغيم» و»وجعان» و»عاشق»، ونص إهداء إلى زوجته ليلى. كما حضرت في الأمسية الشاعرة نجلاء مطري متجلية بنصوصها ومنها «الحرية». خاتمة لشعر وبرنامج عكاظ الثقافي كانت كلمة الأمين العام لسوق عكاظ، الدكتور جريدي المنصوري الذي دعا المثقفين والإعلاميين إلى مواصلة تحرير دورهم الأدبي والفكري للمشاركة في صناعة برنامج سوق عكاظ للعام المقبل بإرسال مقترحاتهم وملاحظتهم مؤكدا أنها ستلقى آذانًا صاغية وعناية فائقة، وقال: أستشعر ما يقوم به الإعلاميون بالدرجة الأولى في تحرير مائدة سوق عكاظ. وها هو عكاظ يودعكم من خلال انتهاء برنامج الخيمة الثقافية وكثيرا من الأدباء والمفكرين والشعراء والنقاد قد جاءوا إلى هذا المكان وأثروا هذا الموقع بأطروحاتهم وتعليقاتهم ومشاركاتهم من السيدات والسادة وكثيرين آخرين أتوا مستمعين فكان لحضورهم ومشاركتهم الدور الكبير والفاعل في الحياة الثقافية التي عج بها هذا المكان. وعكاظ في دورته العاشرة هو نتيجة عمل دؤوب استمر عدة أشهر ونحن إذ ننهي فعاليات البرنامج الثقافي.
مشاركة :