أوضحت الباحثة في التاريخ السياسي العسكري تواصيف المقبل بأن المملكة تواجه عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملات مشبوهة هدفها الاساءة للوطن، مستغلين في ذلك نسبة الانتشار الكبير الذي سجله السعوديون في تويتر على وجه الخصوص.. وشددت على نجاح المملكة في مواجهة الإرهاب الذي ضرب دول العالم، وما تميزت به من اعتدال سياسي قد غاظ المنصات الإعلامية الوهمية على هذه المواقع، وقالت: من خلال دراستها في التاريخ السياسي العسكري بأنه في الأوان الأخيرة تشهد وسائل التواصل الاجتماعي خصوصاً تويتر حسابات تبث آراء وكأنها تملك معلومات وحقائق عن العلاقات الدولية للمملكة العربية السعودية، وهذا غير مقبول كُليّا ويعتبر مخالفاً لأنظمة الدولة، وأضافت بأن البعض يُدافعون وقد يجهلون وليست لديهم خلفية عن أحداث سياسية أو اجتماعية وغير مؤهلين أن يردوا على بعض التيارات الفكرية - الإرهابية، أو يصل الأمر إلى القذف النجاح السعودي في مواجهة الإرهاب يغيظ المنصات الإعلامية الوهمية والشتم والتكفير حتى للمواطن العادي الذي يختلف معهم بالحوار، مما يُعطي انطباعاً سيئاً عن الشعب السعودي بمحدودية فكرهم وتسرُعهم لإطلاق بعض التُهمات على المغردين، مُتناسين أنه ليس بقوة الجهل نُدافع عن وطننا وليس أيضاً بالأساطيل أو المدافع فقط، بل بقوة الأمة الحقيقية تكمن في تلاحم الشعب وثقافته ودفاعه عن الوطن بالقلم والحقائق المُبينة لا بالجهل والتعصب والتهكُم بالآخرين وتكفيرهم، فعلينا أن لا ننسى مقولة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله حينما قال : دافعوا عن الوطن ولو بالقلم، ولعل المقصود بالقلم هنا هو القلم المُثقف غير المتعصب الذي تنحني له العزائم الضعيفة أمام عزمه القوى.. دافعوا عن الوطن بالحجة والبُرهان، وأشارات بأن المهمة كبيرة على المواطن السعودي فمن الدراسات منذ سنوات طويلة منصات إعلامية واكترونية تعمل على ضد المملكة وتحاول زرع الفتنة بين أبناء شعبها.
مشاركة :