بين الأهلي وسواه كبير الفرق

  • 8/15/2016
  • 00:00
  • 34
  • 0
  • 0
news-picture

• في مباريات الحسم وحصد البطولات، ما يحتاجه كل فريق من فريقي مثل هذه المباريات المصيرية، ليس استنفار جُل لاعبيه، وتمكنهم من الاستحواذ على الكرة في أغلب زمن المباراة، ولا لاستنزاف بعض لاعبي الفريق أو جلهم لأقصى ما في طاقاتهم من بذل وإصرار، أو حتى روح قتالية متقدة، ما لم يكن ذلك الاستنزاف مقنناً وبعيداً عن الاندفاع والتسرع، وإلا أصبح كل ذلك الجهد والاحتراق مجرد إنهاك للفريق، وهدر للوقت، وأيضاً هدر للفرص التي قد تتأتى للفريق أمام مرمى الفريق المنافس، خاصة إذا ما افتقر الفريق بين لاعبيه، لنجم نهاز للفرص. •• ما سبق ينطبق تماماً على ما كان عليه واقع وحال فريق الهلال خلال مجريات مباراة كأس السوبر السعودي أمام فريق الأهلي في النسخة الرابعة لهذه البطولة، التي توج بكأسها فريق الأهلي، مساء الاثنين الماضي، في ملعب فولهام، بلندن، بعد مباراة في غاية القوة والإثارة، رعاها السفير السعودي في بريطانيا، الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، وحظيت بحضور جماهيري بلغ 16365 مشجعاً، ولم تحسم المباراة إلا عن طريق ركلات الترجيح التي أنهاها فريق الأهلي 5/4، بعد أن تعادل الفريقان في الوقت الأصلي للمباراة بهدف لمثله. •• صحيح أن فريق الهلال باستثناء ربع الساعة الأول من عمر المباراة، كان هو الأكثر سيطرة وإصراراً وحام كثيراً حول حمى مرمى فريق الأهلي لكن دون جدوى، مع أن دفاع الأهلي و«للأمانة» ليس على ما يرام، فكانت المحصلة على النحو المذكور أعلاه، وصحيح أنه برغم ذلك كان سبّاقاً في التسجيل وبهدف في منتهى الروعة من كرة ثابتة نفذها بكل براعة محمد البريك في الدقيقة 61، إلا أن الأكثر صحة أنه لم يمض على هدف الهلال غير 8 دقائق، ليحرز فريق الأهلي التعادل من خلال عرضية للمقهوي «تجحفل» من خلالها الجحفلي، لتصل لـ«داهية» الأهلي، السومة، ليسجلها على الطائر، وهذا هو النجم ونهاز ما هو أقل من الفرصة، الذي بوسعه أن يرجح كفة فريقه في أصعب الظروف. •• حتى على مستوى ركلات الترجيح كانت الفوارق الإيجابية التي رجحت كفة فريق الأهلي «بطل السوبر» على مستوى حارس عرينه الهمام ونجومه الأفذاذ «تفرق كثير». وعلى مستوى منافسات موسمنا الرياضي سيثبت فريق الأهلي أنه «يفرق كثير» عن أبطال السوبر السابقين، والله من وراء القصد. • تأمل: كل متحرك، لا بد له من محرك. فاكس 6923348

مشاركة :