أطلق عدد من الصبية في مركز الفرعين في محافظة أحد رفيدة سيقانهم للريح، عندما هاجمتهم مجموعة من قردة البابون، بجوار غابة خارج النطاق العمراني، ويتكرر هذا المشهد بين الحين والآخر ولا يتوقف الأمر عند القرود فحسب بل إن هناك مجموعة من الكلاب الضالة تتجول بين أزقة البيوت وتخيف الأهالي. وكان عدد من سكان الفرعين طالبوا بضرورة التصدي للقرود والكلاب الضالة المنتشرة بين الأحياء، مؤكدين أن الصمت من الجهات المعنية بمكافحة القردة والكلاب يثير مخاوف الأهالي. وقال كل من ماجد بن زارب وأحمد بن صقر وأحمد العبيدي «ذهلنا من هذا الوضع الخطير وغياب الجهات المختصة وتباطؤها في وضع حلول جذرية لإنقاذ الأهالي من الكلاب الضالة والقرود وكثرة المستنقعات بعد هطول الامطار». وأضافوا أن موسم الأمطار يعد وسطا لانتشار الحشرات الناقلة للأمراض وتلك السامة، وأنهم شعروا بالفرح بعد أن تم اعتماد طريق الصوح الرئيسي الذي يربط المحافظة بالمركز الإداري ولكن حال الطريق أنه يعاني من عدم اكتماله ويعد مصيدة للعابرين، ناهيك عن غياب الإنارة على مساريه، إذ يعتبر على وضعه الحالي مصدر خطر لمستخدميه في فترات المساء. وتابعوا أن الطريق بحاجة إلى وضع حواجز أسمنتية على جانبيه لتجنيب المارة خطر السقوط. وتابع الأهالي أن شبكة الاتصالات في المركز ضعيفة للغاية وسبق أن طالبنا بتقويتها إلا أنه لم يتم البت في هذا الموضوع، كما أن المركز ليست به صرافات آلية ومن الأولى أن ينعم الأهالي بهذه الخدمة الضرورية وتحديدا على الشارع الرئيسي العام في المركز فإلى متى ونحن ننتظر تدخل البنوك لتقديم الخدمة لعملائها. وأفاد أهالي الفرعين بقولهم «ندعو إلى توزيع خدمات السفلتة بالعدل والمساواة إذ إننا نعاني بشكل مستمر من عدم استكمال سفلتة وإنارة بعض المخططات المعتمدة مثل مخطط السبتاء ولأن خدمات السفلتة والإنارة مطلب أساسي فإن المطالب ظلت حبيسة الأدراج حتى اللحظة في غياب توزيع الخدمتين الأساسيتين بشكل موسع. وأضافوا أن المجلس البلدي معني بمتابعة هذه الخدمات وتوفرها فهو يمثل صوت المواطن لتقديم الخدمات البلدية.