قال خالد محمد مفتاح مسؤول البرامج والمشاريع بمركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية ان مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية يرحب بكل المبادرات التي تخدم المجتمع شريطة توفر معاييرمثل التاثير، الاستدامة، الابتكار،اضافة الي ان تعمل هذه المبادرة على احدى القطاعات الاربع التي يهتم بها المركز، وهي التعليم، الصحة، والثقافة، والبيئة. جاء هذا خلال افتتاح فعاليات مبادرة نمتلك المستقبل أمس ، والتي يرعاها مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية، وصحيفة «العرب» بدعم من رمان كافيه، ويشارك بها 40 طالب وطالبة ولفيف من المتطوعين. واشار إلي أن هذه النسخة هي النسخة الثالثة من المبادرة، لافتا إلي ان مركز الفيصل درس المبادرة في نسختيها الاولى والثانية واجرى عليها بعض التعديلات لتصبح اكثر اتساقا مع توجهات المركز، موضحا ان تقييم المبادرة الثالثة من اجل اجراء بعض التعديلات عليها للنسخة القادمة يبدا من اليوم الاول لانطلاق هذه المبادرة موكدا ان هذا من ضرورات تطوير اي عمل. العمل في التنمية المستدامة وقال ان المركز يرحب بكل المبادرات التي تعمل في مجال التنمية المستدامة وخدمة المجتمع لافتا الي ان قضية الاستدامة من اهم القضايا التي يعمل عليها المركز، وهي تتوافق مع المبادي العالمية للتنمية التي اقرت في الامم المتحدة، كما انها تمثل احدى رؤى قطر في استراتيجية 2030 ومن جهتها قالت الشيخة صافية جابر اَل ثاني انها سمعت بالمبادرة من خلال مجموعة عملت معها في مبادرات سابقة لافتة الي ان لديها تجارب كمتطوعة في عدد من المبادرات، لذلك ما ان عرفت بهذه المبادرة حتى سارعت في التسجيل بها. تفكير الأجيال المقبلة وأضافت ان اكثر مايجذب اهتمامها هي رغبتها في معرفة كيف تفكر الاجيال الجديدة في مستقبل قطر من خلال التفكير في مستقبلهم، لافتة الي ان بعض المشاركين يميل للحديث عن طموحاته الاكاديمية المستقبلية. واشارت الي ان المبادرة تشتمل على عدد كبير من الطلاب من خلفيات ثقافية واكاديمية متنوعة الامر الذي يمنحها ثراء ويمكن الانسان من زيادة معارفه من خلال النقاشات المتنوعة المتوفرة في مثل هذه المبادرات. وبدورها قالت امنة الحميدي خريجة قانون من جامعة قطر ان مشاركتها في المبادرة تاتي كمتطوعة في قسم العلاقات العامة ، مشيرة انها اكملت دراستها وفي انتظارالعمل لذلك قررت ان تملا وقت الانتظار بنشاط مفيد، وعليه قررت المشاركة في هذه المبادرة. مهارات تصقل المسار المهني واضافت ان العمل التطوعي يصقل شخصية الانسان ويساعده على اكتساب مهارات جديدة لافتة الي انها تطمح من الاستفادة من خبرة العلاقات العامة في تطوير مسارها المهني اذ تخطط لافتتاح مكتب محاماة، مؤكدة ان تجربة العلاقات العامة مفيدة جدا لخدمة مكتبها. ولفتت الي ان المبادرة تقوم على عدد من طلاب المرحلة الثانوية وهم يمثلون جيل يصغرنا في السن،ومع ذلك نتعلم منهم كيف يفكرون وماهي الاسئلة التي يطرحها ابناء جيلهم، وكيف يعملون على حل مشاكلهم. وأوضحت انها علمت بالمبادرة من خلال حساب المبادرة على توتير مشيرة انها عرفت بها قبل اغلاق وقت التسجيل بمدة وجيزة، الامر الذي لم يتح لها نشرها على عدد اكبر من معارفها الذين يحبون العمل كمتطوعين. ومن جهته قال ياسر احمد ابراهيم هذه اول مشاركة له في مثل هذه المبادرات مشيرا الي انه سمع بها من خلال عدد من الاصدقاء الذين يجمعهم الاهتمام الرياضي المشترك ويحرصون على الالتقاء في حديقة المتحف بصورة راتبة، واضاف ياسر ومن خلال النقاشات قرروا الالتحاق بهذه المبادرة التي تطرح برامجها في وقت مناسب. الوظيفة أم العمل الخاص واضاف انه يرغب في الحديث عن مستقبله مع ابناء جيله مشيرا الي انه لم يحدد حتى الان اي طريق سيسلك بخصوص العمل والدراسة ، وان بعض الاسئلة تجول بخاطره مثل الوظيفة ام العمل الخاص، موضحا انه يطمح لتكوين رؤيته الخاصة من خلال النقاش مع ابناء جيله، وعد حضورمثل هذه الورش عملا مفيدا جدا، ويمد المشارك بذخيرة من المعارف قلما تتوفر في مكان اخر . وأشار الي ان اهم مايميز ورش عمل المبادره هو التنوع في البرامج والتعلم القائم على النقاش، والرسم، والحديث المباشر اكثر من تركيزها على المحاضرات والطريقة التقليدية. وأحتوي جدول أمس على عدد من المحاضرات والمسابقات بالاضافة الي حديث عدد من المشاركين في المبادرة عن تجاربهم الشخصية في العمل، وطموحاتهم، وخططهم المستقبلية.;