القائم بأعمال سفارة العراق بالدوحة يزور «راف»

  • 8/15/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد السيد نوار صادق جواد القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق في الدوحة بالجهود الإغاثية الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» في بلاده، منوها بالحملات الإغاثية الأخيرة التي قامت بها المؤسسة لإغاثة النازحين العراقيين في كردستان وغيرها من مناطق النزوح. وقال في كلمة له بمناسبة زيارته مقر المؤسسة مؤخرا: إن الجهود الإنسانية التي تقوم بها «راف» في العراق كان لها دور مهم في التخفيف من حدة الأزمة الناجمة عن نزوح الآلاف من الأسر العراقية من مناطق الصراع. وقد اطلع القائم بأعمال سفارة العراق في الدوحة خلال لقائه الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة «راف» على الجهود الإنسانية الكبيرة التي تقوم بها المؤسسة لإغاثة النازحين العراقيين، والتي تجاوزت تكلفتها خلال 3 سنوات 30 مليون ريال، وقدمت خدمات لما يقرب من 150 ألف نازح. وفي ختام زيارته، قدم السيد جواد شكره وتقديره لمؤسسة «راف» على الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به في إغاثة النازحين، كما أشاد بالجهود التي تبذلها جميع المؤسسات الخيرية القطرية لصالح النازحين والمحتاجين في العراق، مبينا أثر تلك الجهود الإغاثية في إغاثة عشرات الآلاف من النازحين العراقيين في المناطق المتعددة. وكانت مؤسسة «راف» وقد نفذت مؤخرا عدة حملات منها ما تم خلال شهر رمضان المبارك خلال 3 حملات إغاثية، لصالح ما يزيد على 85 ألف نازح عراقي في 6 مناطق: بغداد، وأربيل، وكركوك، والسلمانية، والأنبار، والفلوجة، كما تتالت هذه الحملات طوال شهر رمضان لتلبية حاجات النازحين من السلال التموينية التي تلبي احتياجات 16 ألف أسرة في معسكرات النزوح القديمة، أو التي أنشئت حديثا بسبب استمرار عمليات النزوح. وقد عاين وفد سفراء الرحمة بمؤسسة «راف» أثناء رحلتهم الأخيرة لإقليم كردستان العراق وعدة مناطق مأساة النازحين العراقيين وظروفهم المعيشية الصعبة، بسبب المناخ القاسي جراء ارتفاع درجات الحرارة، ونقص المواد التموينية، وعدم توفر مأوى لهم يحميهم من لهيب الشمس. وعلى أثرها تحركت مؤسسة «راف» بعدة حمالات إغاثية أشرف على توزيعها وفد سفراء الرحمة، ورصد بنفسه أهم الاحتياجات اللازمة، لأكثر من 20 ألف عائلة نازحة من مناطق كركوك والموصل وأربيل وغيرها والتي تجاوزت تكاليفها 2 مليون ريال، وجاء توزيع هذه الإغاثات بمثابة طوق النجاة للعديد من الأسر التي تعاني الفاقة وانعدام الدخل، في ظل تفاقم أوضاع النزوح وتزايد أعداد النازحين.;

مشاركة :