حدد عدلي القيعي شرطا وحيدا لاستمرار مارتن يول المدير الفني للأهلي في منصبه رغم الخروج من دوري أبطال إفريقيا. وقال القيعي: "الخروج من دوري الابطال، رب ضارة نافعة، فهي فرصة لإراحة اللاعبين، مع العلم أن الموسم سيبدأ ببطولة جديدة، وهي السوبر". وأوضح "ولكن يول عليه أن يعلم، أنه سيجد جماهير غاضبة وإعلام ليس في صفه، ومشاكل مع بعض اللاعبين، واستمراره مع الفريق يتوقف على نجاحه في التصدي لهذه الأزمات". واستدرك عبر قناة CBC "إلا أن ردود أفعال مارتن يول مع الأزمات غاضبة للغاية، لم يتمالك نفسه، وأطلق تصريحات غير مقبولة ضد شريف إكرامي، لغضبه من الخسارة أمام أسيك بسبب هدف هدد مسيرة الفريق في دوري الأبطال". وواصل "وفي آخر مباراة احتك مع أحد المشجعين بعد التعادل مع زيسكو، رغم أننا ننبه على اللاعبين بعدم الرد على مناوشات الجماهير الغاضبة". واستطرد "كذلك تصريح المخدة، جعلني مرتابا من مارتن يول، لأنه حتى لو حسم الأهلي الفوز باللقب، غير مقبول أن يتم التلاسن ضد منافس قوي، مانويل جوزيه لم يفعل ذلك، كان من الممكن أن يغضب، ولكن لا يستهين بالمنافسين". وأضاف عدلي القيعي "من الممكن أن يكون هذا التصريح اعتبره يول رسالة ستنال إعجاب الجماهير". واختتم "وقبل أن تحسم الإدارة مصير مارتن يول، لا بد أن تدرس جيدا، من البديل في حالة رحيله، وهل يحتاج وقت طويل أم قصير للتأقلم، وما هي الأضرار والإيجابيات من هذه الخطوة".