18 معلومة عن «أول مصري يحصد ميدالية أولمبية»: انتهت حياته بقطع رأسه

  • 8/15/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

«فريد سميكة»، هو ذلك الشارع الذي من الكلية الحربية وحتى الألف مسكن، شارعٌ طويل، يمُر بميدان الحجاز، ومنه تستطيع أن تطل على الكلية الحربية أو النزهة الجديدة، وقد تأخذك قدماك إلى نحو ميدان هليوبوليس أو ميدان المحكمة ثُم حديقة «الميريلاند» الشهيرة. رُبما يكون اسم الشارع هو كل ما تعرفه عن ذلك الإسم «فريد سميكة»، ولكن وراء الإسم حكاية تاريخية، بطلها الغطاس المصري، أول عربي يحصل على الميدالية الفضية والبرونزية في الغطس. «المصري لايت» ترصد لكُم معلومات عن فريد سميكة، بطل الغطس المصري، والطيار الأمريكي الذي قُطعت رأسه على يد اليابانيين بعدما وقع أسيرًا لديهم، في معارك الحرب العالمية الثانية، وفقًا للمقال الذي نُشر بعنوان في جريدة «المصري اليوم»، بعنوان «فريد سميكة»، وما نشره «أرشيف مصر». 20. اسمُه الثلاثي، فريد باسيلي سميكة. 19. ولد فريد سميكة عام 1907م. 18. نشأ فريد باسيلي سميكة، بالإسكندرية، وسط عائلة قبطية عريقة، فكان عمه، مرقص باشا سميكة، عضو مجلس الشورى ومدير مصلحة السكة الحديد. 17. عاش فريد طفولة ثرية، ألحقه والده، مدير الجمارك، باسيلي لك، بمدارس النخبة، ومن خلالها تعلم واتقن الفرنسية والإنجليزية. 16. تعلم فريد السباحة في مدينته الأم، الإسكندرية، ثم استهوته رياضة الغطس. وبعد انتقال العائلة إلى القاهرة تفرغ للتدرب على رياضته المفضلة بالإضافة إلى حصوله على رخصة طيران شراعي. 15. وفي عامه السادس عشر، كان فريد سميكة، الصبي الصغير، شخصية عامة بسبب استعراضات القفز التى كان يُنظمها على شاطئ «بير مسعود» بالإسكندرية، وفي نادي «الجزيرة» بالزمالك. 14. وبعدها انتقل فريد إلى الولايات المتحدة الأمريكية، برفقة حلمُه في الوصول إلى العالمية، حيث تدرب تحت إشراف المدرب الأمريكي العالمي، جيم ريان. 13. وفي الولايات المتحدة الأمريكية، بزغ نجم فريد وحصل على المركز الثاني في مسابقة أمريكا للقفز من السلم المتحرك، عام 1927. 12. وفي العام التالي، مثّل مصر في أولمبياد «أمستردام» 1928، ليُسجل اسمه إلى جوار إبراهيم مصطفى، وسيد نصير، كأول من رفع علمًا عربيًا وأفريقيًا في المحفل الأوليمبي بفضة وبرونزية في مسابقتي السلم الثابت والمتحرك. وعُزف السلام الملكي احتفالا بتتويج المصري فريد سميكة. 11. وفي عام 1932، فاز سميكة ببطولة العالم للغطس. أرشيف مصر : فيديو نادر لبطل المملكة المصرية الأوليمبي و العالمي في الغطس فريد سميكة Uploaded by Archiv Egypt on 2015-08-22. 10. اعتزل فريد في عام 1932، وهو في أوج تألقه، وفي العام 1933، قام برحلة حول العالم مع زميله، هارولد سميث، أبهرا فيها كل من شاهد عروضهما في الغطس المزدوج. 9. وبعدها قام فريد ورفيقه برحلة مماثلة عبر الولايات المتحدة الأمريكية، أقاما خلالها عروض كرنفالية لتحفيز الشباب على ممارسة تلك الرياضة. 8. وفي عام 1935، عمل فريد مدربًا لمنتخب المملكة المصرية الأولميبي في الغطس، والذي شارك في دورة برلين 1936. 7. اقتحم فريد سميكة عالم هوليود السينمائي من خلال ظهوره كدوبلير في المشاهد الخطرة في أفلام طرزان مع جوني فايسمولر، وفى فيلم «ما وراء البحار» وشارك بقفزاته في زوج من الأفلام الوثائقية الشهيرة من إنتاج «مترو غولدوين ماير» عن رياضة الغطس وهما «الغطس المزدوج 1939» و«الرياضات المائية 1941». 6. وفي صيف 1942، التحق فريد بالجيش الأمريكي، وبعد شهور من التدريب المتواصل، حصل على رتبة ملازم ثان بسلاح الجو الأمريكي، وتُشير مذكرات «قدامى المحاربين» إلى دوره كمصور جوي لمواقع اليابانيين. 5. وفي وقت غير معلوم من نهاية عام 1943، سقطت طائرة مقاتلة من طراز « B -42 » كانت تقل فريد، وتؤكد التقارير وقوع الحادثة في آسيا لكنها تتضارب حول تحديد الموقع الدقيق بين غينيا الجديدة، وهي جزيرة كبيرة تقع في جنوب غرب المحيط الهادي شمال أستراليا وتعد ثاني أكبر جزر العالم بعد غرينلاند وإندونيسيا. 4. واعتبرته الولايات المتحدة جندي مفقود أثناء العمليات. 3. أصبح فريد أسير حرب بيد اليابانيين، رغم أنه كان يتمتع بشعبية طاغية في بلادهم قبل الحرب لسبق فوزه ببطولات عديدة في اليابان. 2. يروي الغطاس، سامي لي: «كان فريد مثل أعلى، وعندما التقى مصادفة في أحد المستشفيات بقائد السرب الجوي الذي يضم طائرة فريد، وأنه أخبره أن سباحًا أوليمبيًا أمريكيا آخر وقع في يد اليابانيين أثناء الحرب واقتيد إلى نفس معسكر الاعتقال الذي قضي فيه فريد فترة من الزمن، وأنه عند دخوله إلى المعسكر شاهد مجموعة من الرؤوس المقطوعة علقها اليابانيون على أسوار المعسكر لإثارة ذعر الأمريكيين تعرف منها على رأس صديقه السابق». 1. لاحقًا استطاع «لي» الوصول إلى عائلة الفقيد وأخبرهم بالقصة، بدورهم أخبروه أن الحكومة الأمريكية اعتبرتة شهيدًا في العام 1945 وكرّمته بوسام عسكري. أخبره ابنه الذي أصبح بدوره طيارًا مقاتلًا أنهم ظنوا أنه قتل في مكان ما من شمال أفريقيا على أيدي الألمان أو الإيطاليين بعدما أجبروه على العمل كمترجم.

مشاركة :