كتب نافل الحميدان: alsahfynafel@ قام رئيس بعثة الحج الكويتية وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد للتنسيق والدعم الفني والعلاقات الخارجية والحج خليف مثيب الأذينة بجولة تفقدية في مقار عدد من حملات الحج برفقة إدارة شؤون الحج والعمرة مساء أول من أمس. وقال رئيس بعثة الحج الكويتية وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد للتنسيق والدعم الفني والعلاقات الخارجية والحج خليف الأذينة في تصريح صحافي أن وزارة الأوقاف حريصة على متابعة العمل مع جميع حملات الحج والاستماع إلى الملاحظات التي تعترض طريقهم وذلك بهدف إيجاد الحلول الجذرية والمناسبة إيماناً من الوزارة بضرورة فتح قنوات التواصل ومد جسور العمل مع اصحاب حملات الحج انطلاقاً من استراتيجية وزارة الأوقاف الداعية إلى الشراكة مع الآخر، إذ أن وزارة الأوقاف لن تدخر جهداً في تسهيل تسيير حملات حج. وأكد الأذينة أن الوزارة ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة هي بمثابة شريك استراتيجي لجميع حملات الحج لأن نجاح الحملات هو نجاح لبعثة الحج التي نعمل دوماً أن تبقى في الريادة، مقارنة مع مستوى الخدمات والامتيازات التي تقدمها حملات الحج في الدول الأخرى، مشيراً إلى أن الريادة التي أحتلتها بعثة الحج الكويتية خير دليل على التميز والنجاح الذي تحصده حملات الحج في كل عام وهو ما نلمسه بشهادة الجميع. وقال الأذينة إن إدارة شؤون الحج والعمرة تعمل في كل عام على تقديم أفضل الخدمات لجميع الراغبين في أداء فريضة الحج وذلك عبر طريق برنامج الحج الإلكتروني وتدشين موقع إدارة شؤون الحج على الإنترنت وموقع الاتصال الاجتماعي لتسهيل سبل التواصل مع الراغبين في أداء فريضة الحج والتنسيق مع أصحاب الحملات وإدارة شؤون الحج والعمرة في وزارة الأوقاف للإجابة عن كل التساؤلات والاستفسارات ولمنع أي تلاعب أو تجاوز قد يقدم عليه المخالفون للقوانين واللوائح والنظم المعمول بها، وذلك تطبيقاً للقانون الجديد 1/2015 الخاص بحملات الحج. وشدد الأذينة على أصحاب حملات الحج بضرورة اتباع كل التعليمات الصادرة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبعثة الحج الكويتية سواء كانت المتعلقة في الإجراءات التنظيمية أو الطبية أو الأمنية لضمان سلامة وأمن جميع الحجاج الكويتيين خلال تأديتهم لمناسكهم في الأراضي المقدسة. وحذر الأذينة كل من يحاول تيسير حملات رصيف لأنها مخالفة جسيمة سيعاقب من يقدم عليها خاصة أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حريصة في التعاون مع وزارة الداخلية لضبط كل من يخالف القانون واللوائح المعمول بها، لافتاً إلى أن وزارة الأوقاف لن تتوانى في تطبيق القانون الجزائي ضد كل من يسير حملة رصيف لأن القانون الجديد وضع عقوبة ذلك سنة سجن أو 50 ألف دينار غرامة.
مشاركة :