المعارضة تسيطر على مواقع استراتيجية في ريف دمشق

  • 8/16/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) استعادت المعارضة السورية السيطرة على بلدة حوش نصري الاستراتيجية والمزارع المحيطة بها شرق مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بعد أن سيطر عليها الجيش النظامي ومليشياته قبل أسبوع، وذلك في إطار معركة «ذات الرقاع 3» الرامية لضرب خطوط إمداد القوات الحكومية في القلمون الشرقي في ريف دمشق، في وقت تكثف القصف على داريا التي استهدفها الطيران الحربي النظامي منذ أمس الأول بأكثر من 80 صاروخاً طراز «فيل» وبرميلاً متفجراً محملة بمادة النابالم الحارقة والمحرمة دولياً. في جبهة حلب، تمكن جيش النظام والمليشيات المساندة له من صد هجوم لـ«جيش الفتح» على معمل الأسمنت الذي يشكل أحد أكبر قواعد نظام الأسد العسكرية، والذي سيطرت الفصائل عليه مساء أمس الأول قبل أن تضطر للانسحاب تحت وطأة الغارات الجوية الروسية والسورية. وفي تطور آخر، سقط 35 مقاتلاً معظمهم من «الجيش الحر» في تفجير انتحاري عند معبر أطمة داخل الحدود التركية، مستهدفاً قرابة 600 مسلح كانوا يستعدون للانطلاق نحو مناطق ريف حلب الشمالي، فيما تبنى «داعش» المسؤولية قائلاً إن الانتحاري «أبو اليمان الشامي» فجر سترته الناسفة بمقاتلين من فصيلي «فيلق الشام» و«نور الدين زنكي». وذكرت قناة «أورينت نت» على موقعها الإلكتروني أمس، أن المعارضة تمكنت من السيطرة على حوش نصري وكتلة المزارع المحيطة بها بالكامل، مؤكدة مقتل العديد من المليشيات وعناصر النظام في المعارك، وسط قصف عنيف على المنطقة من قبل الطائرات الحربية. ونقلت القناة عن الناطق الرسمي باسم «جيش الإسلام» إسلام علوش أن نتائج المعركة مبشرة، وأنها تهدف لضرب عدد من النقاط العسكرية على أوتوستراد دمشق- بغداد، في حين ... المزيد

مشاركة :