عبد الرحيم الريماوي، علاء المشهراوي (القدس، رام الله، غزة) هدمت قوات الاحتلال، فجر أمس، منزل الشهيد محمد طرايرة في الخليل بعد تفخيخه بالألغام ومن ثم تفجيره. وداهمت أكثر من 30 آلية عسكرية صهيونية في منتصف الليل بلدة بني نعيم وحاصرت منزل عائلة الشهيد الطرايرة، وفرضت طوقًا أمنيًّا في محيطه مانعةً الفلسطينيين من الاقتراب ومحاولة إحباط أو إعاقة عملية الهدم. وأكد شهود عيان أن جنود الاحتلال أخلوا المنزل المكون من طابقين، وعددًا من المنازل المجاورة له ثم زرعوا الألغام داخله، وقاموا بتفجيره، كما أكد الشهود أن مواجهات عنيفة اندلعت في محيط المكان بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال . ويشار إلى أن عائلة طرايرة المكونة من ثمانية أفراد اضطرت منذ أيام إلى مغادرة المنزل وإفراغه بعد قرار محكمة الاحتلال بهدمه، و استأجرت مسكنًا آخر في بلدتها (بني نعيم) إلى حين إعادة بناء منزل جديد لها. واقتحم الشهيد طرايرة (18 عامًا)، مستوطنة خارصينا وقتل مستوطنة طعنا، فيما أصاب والدها بجروح خطيرة. وفرضت سلطات الاحتلال طوقاً أمنيًّا شاملاً على بلدة بني نعيم منذ تاريخ العملية وأغلقت جميع مداخلها، حيث أعلنت قبل يومين فقط عن رفعها الحصار وإزالة السواتر الترابية عن مداخلها. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت، فتاة فلسطينية، قرب حاجز 300 - أم الريحان، «شكيد» غرب جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، بذريعة محاولتها تنفيذ عملية طعن، بينما نفت عائلتها الادعاءات الإسرائيلية. وزعم موقع 0404 العبري، أن الفتاة أمل يوسف قبها (15 عامًا) حاولت طعن أحد الجنود بسكين، واعتقلها الجنود وجرى تحويلها لجهاز «الشاباك» ، مشيراً إلى أن مجندة أصيبت بخدوش نتيجة عراك وقع أثناء اعتقال الفتاة. من جهتها نفت عائلة الطفلة أمل قبها، رواية الاحتلال التي ادعت أن ابنتها حاولت تنفيذ عملية طعن على الحاجز. واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي الليلة قبل الماضية وصباح أمس، 15 مواطناً من محافظات الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» أن القوات الإسرائيلية اعتقلت خمسة مواطنين من محافظة طولكرم وثلاثة من محافظة جنين، وثلاثة من محافظة بيت لحم ومواطنين اثنين من محافظة رام الله ومواطن من محافظة نابلس ومواطن آخر من محافظة قلقيلية. وتعتقل إسرائيل بصورة شبه يومية فلسطينيين تصفهم بأنهم «مطلوبون لأجهزة الأمن للاشتباه في ضلوعهم في ممارسة الإرهاب الشعبي المحلي والإخلال بالنظام العام والقيام بأعمال شغب». ... المزيد
مشاركة :