حققت شركة «كامكو للاستثمار» ربحاً صافياً قدره 724 ألف دينار خلال النصف الأول من العام، بربحية للسهم الواحد بلغت 3.04 فلس، مقارنة مع أرباح صافية محققة خلال الفترة نفسها، والتي بلغت 145 ألف دينار مع ربحية للسهم الواحد بلغت 0.61 فلس. وحققت الشركة إيرادات إجمالية بقيمة 3.9 مليون دينار، مقارنة مع الإيرادات الإجمالية المحققة خلال الفترة المقابلة، والبالغة 3.1 مليون دينار. وتمكنت «كامكو» من تحقيق رسوم التشغيلية (إيرادات أتعاب) بقيمة 3.8 مليون دينار، وبارتفاع بلغ نسبته 58 في المئة، مقارنة مع رسوم تشغيلية بقيمة 2.4 محققة في النصف الأول من 2015، حيث استطاعت الشركة ان تحافظ على موقعها الريادي في قطاع إصدار السندات، لاسيما مع الاعلان عن دور الشركة كمدير إصدار مشترك في إصدار سندات دين مساندة من الشريحة الثانية، والتي تتوافق مع معيار كفاية رأس المال (بازل 3) لصالح بنك برقان بقيمة 100 مليون دينار، وكذلك القيام بدور مدير إصدار مشترك في إدارة إصدار صكوك من الشريحة الثانية لصالح البنك الكويتي التركي للمساهمة (كويت ترك) بقيمة 350 مليون دولار، وأخيراً إصدار سندات مساندة بقيمة 100 مليون دينار، تندرج ضمن الشريحة الثانية (Tier 2) لرأسمال البنك وتتوافق مع معيار كفاية رأس المال (بازل 3) لصالح بنك الخليج. أما على صعيد قطاع إدارة الأصول، فقد حافظت الشركة على حجم الأصول المدارة لديها بقيمة 3.3 مليار دينار، مدعوماً بزيادة حجم الاستثمارات التي تم ضخها عبر استقطاب عملاء جدد في الصناديق والمحافظ الاستثمارية، وذلك على الرغم من التراجع المتواصل لأسواق الأسهم في المنطقة. وتمكن صندوق «كامكو» العقاري للعوائد، أحد أبرز الصناديق الاستثمارية التي تديرها الشركة، والذي يركز على الاستثمار في العقارات المدرة للدخل، من دعم حجم الصندوق ليحقق نمواً بنسبة 195 في المئة، وبعوائد تصل نسبتها الى 7.4 في المئة منذ التأسيس (كما في 30 يونيو 2016) كما وزع 10 سنتات للوحدة على المستثمرين في الصندوق عن الربع الثاني من العام 2016، ليصل حجم التوزيعات إلى 2 في المئة منذ بداية العام. وأكد الرئيس التنفيذي لـ «كامكو» فيصل صرخوه «على الرغم من التحديات العديدة التي واجهتها الأسواق منذ بداية العام في ظل ارتفاع حدة التذبذب في اسعار النفط وبلوغها مستويات تاريخية لم نشهدها منذ 14 عاماً وتأثيراتها المباشرة على أداء أسواق الأسهم في منطقة الخليج العربي بشكل عام واقتصاداتها التي تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط، وفي ظل عدم اليقين حول تأثيرات استفتاء المملكة المتحدة بالخروج من الاتحاد الأوروبي والأحداث الجيوسياسية على الاقتصادات الخليجية والضغوطات الاضافية التي ستنعكس على الأسواق، إلا أن (كامكو) تمكنت من تحقيق نمو على صعيد الأداء التشغيلي، لتؤكد موقعها كأحد أفضل الشركات في مجال ادارة الأصول والاستثمارات المصرفية».