دبي(الاتحاد) أعلن فرع دبي لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات إطلاق «نادي القراءة»، في خطوة تهدف إلى تعزيز سلوك القراءة، وتجذيره، وتحويله إلى ممارسة يومية فاعلة، في مرحلة أصبحت فيها المعرفة معياراً أساسياً لنهوض المجتمعات وتقدمها. وقال إبراهيم الهاشمي، رئيس الهيئة الإدارية لفرع دبي لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات: يأتي إطلاق «نادي القراءة» استجابة لتوجيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتسمية عام 2016 عاماً للقراءة، الأمر الذي يكشف بوضوح عن طبيعة المشروع النهضوي الذي تؤسس له الإمارات، وهو مشروع يهتم ببناء الإنسان روحياً ومعرفياً وتربوياً، بالتوازي والتكامل مع سائر أوجه البناء الأخرى في مجالات الاقتصاد والعمران والخدمات والتكنولوجيا وسواها. وحول آليات عمل النادي الجديد، قال الهاشمي: نحن الآن في مرحلة التأسيس، وهي مرحلة لن تستغرق أكثر من أسبوعين نعد خلالها قوائم بأسماء الراغبين في الحصول على العضوية، لذلك ندعو الجميع إلى التواصل خلال هذه الفترة مع فرع الاتحاد في المكتبة العامة بمنطقة الطوار في دبي للحصول على هذه العضوية، ثم تأتي مرحلة النشاط الفعلي، حيث أعددنا مكتبة خاصة لهذا الغرض، تشمل إصدارات متنوعة بمختلف مجالات الأدب والفكر والعلوم، مع التركيز على النتاج الثقافي للكتاب الإماراتيين، وسيجتمع أعضاء النادي مرة كل ثلاثة أسابيع لمناقشة أحد هذه الكتب، وسنحرص على استضافة المؤلف في الجلسة، لخلق أجواء من التواصل والتفاعل المباشر بين القارئ والكاتب. وأشار الهاشمي إلى أن فرع دبي يمارس هذا النشاط فعلياً من خلال فعالياته، لكننا أردنا هذه المرة أن نؤطر النشاط في صيغة منظمة تضمن لنا نتائج أفضل، وتعود بالفائدة على الشباب من القراء بشكل خاص، وقد ننظم ورشات خاصة بأنواع القراءة، ومستوياتها، وطرقها، وكيفية انتقاء الكتاب المناسب، لأن القراءة، كما نعتقد مهارة قائمة بذاتها، وقد تصل في بعض مستوياتها إلى أن تكون نوعاً من الإبداع.
مشاركة :