الملك سلمان يأمر بصرف راتب شهر للمشاركين في «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» - خارجيات

  • 8/16/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بصرف راتب شهر للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي «عاصفة الحزم، وإعادة الأمل» من منسوبي وزارات (الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني)، تقديراً منه لأبناء هذا الوطن المخلصين الذين قدموا التضحيات. وكان خادم الحرمين الشريفين وصل (وكالات)، أول من أمس، إلى جدة، قادماً من طنجة المغربية، حيث قضى إجازة خاصة. وأكد قائد منطقة الطائف العسكرية اللواء فارس بن عبدالله العمري، أن صدور أمر خادم الحرمين الشريفين، «دلالة على حرصه على رفع الروح المعنوية لأبنائه العسكريين، لما يقومون به من تضحيات وبطولات»، لافتاً إلى أن«ما تحظى به القوات المسلحة من دعم وتحديث وتطوير من قادتنا محل التقدير والعرفان من الجميع، حتى أصبحت قوة إقليمية يحسب لها ألف حساب». على صعيد متصل، اعترفت الوكالة الإيرانية الرسمية «إرنا»، بأن الصاروخ الذي أطلقته ميليشيات الحوثي ضد الأراضي السعودية، أول من أمس، كان من طراز «زلزال 3»، وهو صناعة إيرانية. يأتي ذلك رغم أن السلطات الإيرانية تنفي المساعدات التي تقدمها إلى الحوثيين رسيماً، لا سيما بعد الانقلاب ضد الشرعية في اليمن. وتمكنت الدفاعات الجوية السعودية من التصدي لصاروخين باليستيين في أجواء مدينتي نجران ومأرب، أطلقتهما ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من داخل الأراضي اليمنية. وأوضحت الوكالة الإيرانية أن «الصاروخ الذي أطلق على نجران السعودية ليلة الأحد من الأراضي اليمنية كان من نوع زلزال 3، وهو صناعة إيرانية». بدورها، سلّمت «اللجنة الثورية العليا» التابعة للحوثيين، برئاسة محمد الحوثي، القصرالجمهوري إلى «المجلس السياسي الأعلى» المشكّل من قبل حزب «المؤتمر الشعبي العام» برئاسة صالح، والحوثيين برئاسة رئيس المكتب السياسي لهم، صالح الصماد، الذي سيكون حاكم صنعاء الفعلي. وبهذا تُحل اللجان الثورية، وتنسحب من المرافق الحكومية وتسحب ميليشياتها من الطرقات والنقاط في صنعاء وبقية المدن التي تحت سيطرة قوات صالح والحوثيين. وجاء هذا التسليم بعد أن تنازل أعضاء مجلس النواب الموالين لصالح، الذين أكملوا النصاب الفعلي (النصف زائداً واحداً) عن حق مجلس النواب في إدارة المحافظات، وفقاً للدستور، لصالح «المجلس السياسي». وقدّم الحوثيون تنازلات إلى صالح، تتمثل في إلغاء الإعلان الدستوري واللجنة الثورية، مقابل عودة مجلس النواب للاجتماع، بينما تنازل حزب صالح عن حق البرلمان الدستوري بإدارة البلاد -في حال كان منصب رئيس البلاد شاغراً - لصالح المجلس السياسي، الذي يترأسه الصماد. في المقابل، وصل نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر الى الجوف، مرتدياً زي الجيش، في اشارة الى قيادة معركة صنعاء، وزار المواقع التى تسيطر عليها قواته في الجوف وفي نهم في ريف صنعاء. على صعيد متصل، أعادت قيادة قوات التحالف فتح مطار صنعاء الدولي للرحلات الجوية التابعة للامم المتحدة والمنظمات الانسانية الدولية، موضحة: «من اجل سلامة العاملين في المجال الانساني يجب إشعار التحالف مقدَّما بتلك الرحلات وسيكون ذلك مشروطا بوضع العمليات العسكرية في حينه». ميدانياً، أحبطت الشرطة في عدن عملية تفجير سيارة مفخّخة في حي المنصورة، وألقت القبض على 3 من المتورطين في العملية، يعتقد بانتمائهم إلى تنظيم «القاعدة». وأشارت المعلومات الأولية إلى أن «أحد الأشخاص الذين قبض عليهم يعرف باسم عبودي، هو قيادي في(القاعدة)، وواحد من أخطر المطلوبين للأجهزة الأمنية، لتورطه في عمليات تفجير وقتل واغتيالات في عدن. وقد قبض عليه قرب مصنع المشروبات الغازية في حي المنصورة، قبيل تنفيذ عملية التفجير». كما لفت بيان للشرطة إلى أن «المتّهمَين الآخرَين اعترفا بمسؤوليتهما عن تفخيخ السيارة وتجهيزها بوسائل التفجير». أما في أبين، فقد نشر الجيش قواته في مدينتي زنجبار وجعار، بعد طرد عناصر «القاعدة منهما»، ويواصل الزحف شرقاً نحو مدينة شقراء، حيث تتمركز مجاميع من «أنصار الشريعة» التابعة لـ «القاعدة». إلى ذلك، اغتال مجهولون عضو هيئة شورى حزب «التجمّع اليمني للإصلاح»، المحسوب على تيار «الإخوان المسلمين» صالح أحمد العنهمي، خلال مروره بسيارته في مدينة ذمار، مركز المحافظة، جنوب صنعاء، قبل أن يلوذوا بالفرار.

مشاركة :