قال أحد مطوري لعبة مغامرات ثلاثية الأبعاد That Day We Left إن توفير اللاعبين بنظرة محايدة عن الأزمة السورية، كان من أهم أهداف إنشائها. ونقل موقع فوكاتيف عن كبير مطوري اللعبة، ناثان بيبرنو قوله في تصريح أرسله عبر البريد الإلكتروني: كان لدينا فرصة الحديث مع عديد من المهاجرين واللاجئين، وبعضهم أتى من سوريا مباشرة، وحتى قبل أن تصل الأزمة السورية إلى ما آلت إليه، كان مئات الأشخاص يموتون خلال محاولتهم عبور البحر في محاولة بائسة للوصول إلى شواطئ إيطاليا، نحن نتحدث عن المهاجرين غير الشرعيين الذين لا يملكون فعلا خيارا آخر، فالناس يهربون من الاضطهاد والحرب والفقر والمجاعة مما يجعل حياتهم في يد القدر. وقال بيبرنو: نريد أن نطور لعبة جيدة، وهذا هو مبتغانا الأول باعتبارنا مطوري ألعاب، أما ثاني اهتماماتنا فإنه يكمن في أن نوفر للاعبين نظرة محايدة عن الأزمة، مما يسمح لكل منهم أن يتفهم أن المشكلة لا تمتلك حلا بسيطا. ووصلت المجموعة إلى منتصف المرحلة الأولى لإنهاء المشروع، وهم يأملون أن ينهوا تطوير اللعبة في عام 2017، إن استطاعوا الحصول على التمويل اللازم في الأول من سبتمبر. وتحاول اللعبة، التي لا تزال قيد التطوير داخل أستوديو InnerVoid Interactive إعادة رسم التحديات التي يواجهها اللاجئون السوريون على أرض الواقع خلال رحلتهم للانتقال إلى مكان آمن هربا من بلدهم الذي مزقته الحرب، وتروي القصة في عين شاب سوري يدعى رشيد، والذي يحاول اصطحاب عائلته إلى أوروبا.
مشاركة :