متابعة ـ ممدوح عبدالسلام: يتفاعل أبناء منتسبي القوات المسلحة مع برامج النشاط الصيفي التي يقدمها الاتحاد العسكري للطلاب المشاركين والتي تهدف إلى تحسين مهاراتهم الرياضية في ألعاب كرة اليد وكرة القدم وكرة السلة وألعاب القوى والسباحة والتايكوندو مستثمرين الأدوات والأجهزة المتميزة في أكاديمية أسباير.. ورغم الإقبال الكبير على المشاركة والذي بلغ (400) طالب إلا أن الاتحاد الرياضي العسكري برئاسة سعادة اللواء دحلان الحمد قام بتوفير الكوادر البشرية من مدربين وإداريين القادرة على استيعاب هذا العدد الكبير لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا النشاط الذي يقام سنويا بدعم كبير من القيادة العامة للقوات المسلحة. من جهته أعرب العقيد يونس أحمد أمين السر العام للاتحاد العسكري عن شكره وتقديره لأكاديمية أسباير على تعاونها المثمر مع الاتحاد الرياضي العسكري وحرصها على احتضان هذا النشاط السنوي الذي يشكل عنصرا أساسيا من عناصر الأنشطة الذي يحظى باهتمام الاتحاد الرياضي العسكري كونه النشاط الوحيد الذي يحقق التواصل المجتمعي مع أبناء منتسبي القوات المسلحة ومردود هذا التواصل في توفير بيئة رياضية صحية لاستثمار وقت فراغ هؤلاء الطلاب بما يعود عليهم بالنفع بدنيا ومهاريا وصحيا واجتماعيا. النشاط بلغ ذروته وتحدث النقيب سلطان الدوسري رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام فقال: إن النشاط الصيفي يشكل جزءا مهما من رسالة القوات المسلحة نحو المجتمع المدني التي تحرص على التواصل معه في كثير من المناسبات.. ولذلك يحرص الاتحاد العسكري على الإعداد المبكر لهذا النشاط من أجل احتضان العدد الكبير من الطلاب المشاركين وخاصة أن مسؤولياتنا تبدأ من لحظة ركوب الطالب الباص الخاص به من أمام منزله حتى العودة مرة أخرى. وقال النقيب خالد حبش السويدي: يختلف النشاط الصيفي للقوات المسلحة عن جميع الأنشطة الصيفية الأخرى نظرا لكون الاتحاد العسكري وبتوجيهات من قياداتنا العسكرية يقوم بتوفير الملابس الرياضية اللازمة للممارسة الرياضية وتوفير المواصلات التي تقل الطلاب من منازلهم إلى أسباير ثم العودة مع توفير الوجبات الغذائية التي تعوضهم عن الطاقة المفقودة خلال التدريبات اليومية مع توفير الرعاية الصحية أثناء هذه التدريبات ومن هنا يكون النشاط الصيفي العسكري نشاطا مميزا. وأضاف النقيب عبد الرحمن النوبي ضابط الإدارة قائلا: كما أن الاتحاد العسكري كجهة فنية يملك الكثير من القدرات البشرية الفنية نجح في توفير المدربين المتخصصين في ألعاب القدم والسلة واليد وألعاب القوى والسباحة والتايكوندو وهذا الأمر يساهم في توصيل المعلومة والمهارة الرياضية إلى الطالب بسرعة كبيرة.. بالإضافة إلى توفير الإداريين القادرين على السيطرة على (400) طالب مشارك داخل الملعب وخارج الملعب لتأمين سلامتهم على مدار فترة النشاط.