موسكو تتحدث عن عمل عسكري وشيك مع واشنطن في حلب

  • 8/16/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

اعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، امس، إن روسيا والولايات المتحدة على وشك البدء بعمل عسكري مشترك ضد الإرهابيين في مدينة حلب شمال سوريا، فيما اتهم وزير الخارجية سيرغي لافروف الفصائل المسلحة باستغلال الهدنة في المدينة لإعادة تنظيم صفوفهم والحصول على أسلحة، رافضاً طلباً لنظيره الألماني بوقف إطلاق للنار في المدينة لكي يتسنى إدخال المساعدات الإنسانية، بينما ذكر نائبه ميخائيل بوغدانوف أنه سيجتمع مع ممثلين للمعارضة السورية بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم، في وقت بدأت روسيا تدريبات تكتيكية مقررة في شرق البحر المتوسط لاختبار قدرة أسطولها البحري على التصرف في مواقف ذات طبيعة إرهابية. وقال شويغو نحن الآن في مرحلة نشطة للغاية من المفاوضات مع زملائنا الأمريكيين. نقترب خطوة بخطوة من خطة - وأنا أتحدث هنا عن حلب فقط- ستسمح لنا حقاً بالبدء بالقتال معاً لإحلال السلام، بحيث يمكن للسكان العودة لديارهم في هذه المنطقة المضطربة. وقال شويغو إن زهاء 700 ألف شخص لا يزالون يعيشون في حلب، وإن الذين يعيشون في الجزء الشرقي من المدينة رهائن للجماعات المسلحة. وكان لافروف قال في وقت سابق، امس، إن مقاتلي الفصائل المسلحة استغلوا وقفاً مؤقتاً في إطلاق النار في أنحاء حلب لإعادة تنظيم صفوفهم. وقال في مؤتمر صحفي في مدينة إيكاترينبرغ الروسية مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إنه يدرك أن اتفاقيات وقف القتال لفترات وجيزة يومياً المعمول بها حالياً للسماح بدخول المساعدات ومغادرة المدنيين غير كافية. لكنه أضاف أن من الصعب تمديد ساعات التهدئة حالياً نظراً لاحتمال أن يستغلها المقاتلون في إعادة تنظيم أنفسهم والحصول على أسلحة، وهو ما قال إنهم فعلوه في الماضي. في غضون ذلك، بدأ الأسطول الروسي، أمس، تدريبات عسكرية في البحر المتوسط مستخدماً بوارج مزودة بصواريخ بعيدة المدى بهدف مكافحة الإرهاب، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع. وقالت الوزارة في بيان إن مجموعة بوارج بدأت تدريبات تكتيكية في شرق البحر المتوسط. وتهدف هذه التدريبات إلى اختبار قدرة القوات البحرية على معالجة الأزمات ذات الطبيعة الإرهابية. (وكالات)

مشاركة :