المعارضة تستعد للسيطرة على المخابرات الحربية بحلب

  • 8/16/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت الفصائل المعارضة في حلب في تنفيذ عملية عسكرية جديدة ضد قوات نظام بشار الأسد، بهدف السيطرة على المخابرات الجوية وكتيبة الزهراء المدفعية. وقالت مصادر بالمعارضة إن العمل الميداني بدأ بتفجير سيارة مفخخة مسيرة عن بعد استهدفت مواقع قوات النظام في جمعية الزهراء، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لم يحدد عددهم بعد، مشيرة إلى أن الفصائل تمكنت من تدمير مدفعين في قلب مدفعية الزهراء. في الأثناء، أعلن جيش الفتح سيطرته على مساحات واسعة من معمل الأسمنت شرق طريق الراموسة أحد أكبر مواقع النظام في أطراف مدينة حلب الجنوبية بشمال سورية. وقال إنه سيطر على مساحات واسعة من معمل الأسمنت الذي حوله النظام إلى ثكنة، مشيرا إلى أنه لم يسيطر على المعمل بشكل كامل وأن المعارك ما زالت مستمرة في محيطه وداخله، فيما أشارت وسائل إعلام تابعة للنظام إلى أن الجيش تصدى لهجوم المعارضة على المعمل، كما قُتل العشرات من المدنيين بضربات جوية روسية وسورية مكثفة على إدلب وريفها. ويندرج الهجوم على المعمل ضمن المرحلة الرابعة مما تسميه المعارضة "ملحمة حلب الكبرى" التي تهدف إلى السيطرة على المناطق الخاضعة للنظام غرب حلب. قتل المدنيين قتل 80 مدنيا بينهم أطفال ونساء بغارات جوية روسية وسورية على مدن إدلب وسراقب وتفتناز، وهي حملة جوية بدأت قبل أسبوع وأدت إلى نزوح الآلاف باتجاه الحدود السورية التركية المغلقة. وفي ريف دمشق الجنوبي، قال المجلس المحلي لمدينة داريا إن طائرات النظام واصلت أول من أمس ولليوم الثاني على التوالي قصفها للأحياء السكنية بالمدينة ببراميل متفجرة تحتوي على مادة النابالم الحارقة المحرم استخدامها دوليا ضد المدنيين. تفجير انتحاري دان الائتلاف الوطني السوري التفجير الانتحاري الذي تبناه تنظيم داعش، وأودى بحياة أكثر من 35 شخصا معظمهم من الجيش الحر في معبر أطمة الحدودي. وقال الائتلاف في بيان إن الإرهاب استهدف معبرا لإدخال المواد الإنسانية من تركيا إلى الداخل السوري، ما يؤكد صلة هؤلاء المجرمين بنظام الأسد وحلفائه وتبادل الأدوار بينهم في قتل السوريين بشتى الطرق والوسائل. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انتحاريا فجر سترة ناسفة داخل حافلة في سورية قرب معبر أطمة الحدودي مع تركيا ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى و الجرحى. ومن جانبه، أوضح أرجان توباجا، حاكم ولاية هطاي التركية التي وقع فيها تفجير مخيم أطمة، أن المنفذ قد يكون استخدم في عمليته حقيبة شخصية كان يحملها عند تسلله إلى المكان.

مشاركة :