سعود بن نايف يتقدم المتبرعين بالخلايا الجذعية في الشرقية

  • 8/15/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المسؤولون عن حملة التبرع بالخلايا الجذعية في مهرجان صيف الشرقية 37 أن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، أسهمت بشكل فعال في ارتفاع أعداد المتبرعين، مؤكدين لـالرياض أن المتبرعين بلغوا 2100 شخص خلال خمسة أيام، مشيرين إلى أن سموه كان أول المتبرعين لصالح المرضى. تبرع أمير المنطقة يسهم في ارتفاع عدد المبادرين وذكر المسؤولون عن الحملة التي بدأت أمس بأن وقفة سموه وتوجيهاته تعد إحدى الركائز التي تستفيد منها الحملة التابعة لسفراء سجل التخصصي للمتبرعين بالخلايا الجذعية التابعة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، مؤكدين أن الوقفة الإنسانية لسموه لا تنسى. وعن مرونة استقبال الزوار، أشاروا إلى أن هناك مرونة كبير في عملية التبرع، مؤكدين أن التوقعات تشيرمضاعفة هذا الرقم خلال الأيام المتبقية للمهرجان، نظرا لحجم الدعم الكبير المقدم من المسؤولين في المنطقة الشرقية، وعلى رأسهم أمير المنطقة الشرقية، مشددين على أهمية مواصلة التبرع لصالح المرضى، وبخاصة مرضى سرطان اللوكيميا. وينشط المختصون في الحملة على إقامة الفعالية في مجمعات تجارية متعددة، وفي المهرجانات، إذ ذكر المسؤولون على أن مهرجان صيف الشرقية يمثل فرصة كبيرة للتعريف بالمشروع الذي يستفيد منه المرضى، وبخاصة أن التبرع فيه سهل جدا، ولا يدعو للقلق من الناحية الطبية، مشيرين إلى أن المهرجان فتح آفاقا كبيرة للتعريف بنشاطهم، مقديمين الشكر للمسؤولين في المنطقة الشرقية على دعمهم الكبير، وعن المرحلة الثانية للتبرع قال علي الناصر المنسق العام للحملة: إن عثرنا على مطابق لنخاع المتبرع ننتقل للمرحلة الثانية، وهي عملية شبيهة بعملية سحب الدم وهناك جهاز يفصل الدم عن الخلايا الجذعية، وهي عملية دائرية؛ حيث يخرج الدم في أنبوب طبي ويدخل الجهاز ثم يعود إلى الجسم وكل ذلك بعد سلسلة دقيقة من الفحوصات التي تضمن بعون الله عدم تأذي المتبرع الذي سيأخذ دواء خاصا يزيد من إنتاج النخاع لديه قبل الشروع في عملية نقل النخاع ومدته نحو خمسة أيام وهو في منزله، وكل ذلك يكون بعد التأكد التام من أهلية المتبرع للمرحلة الثانية التي يأتي بعدها المرحلة الثالثة وهي نقل النخاع للمريض، وبها صعوبة للشخص الذي أخذ الخلايا، إذ أن جسمه يبدأ يقاوم الخلايا الدخيلة عليه، وقبل أن يهاجم الجسم يأخذ المريض أدوية كيميائية لتخفيض المناعة، ويأخذ الخلايا بشكل تدريجي لمعرفة تقبلها من عدمه، ويتم زرعها عبر الوريد؛ لأن مريض السرطان يكون في وضع فاقد للنخاع بسبب الخلايا السرطانية، وهناك برتكولات طبية مختلفة من مستشفى إلى آخر. يشار إلى أن الدراسات تشير إلى أن ما بين 30% إلى 60% لا يجدون مطابقا لهم من أقاربهم. الشخصيات الاجتماعية تتبرع بخلاياها لصالح المرضى التثقيف أحد عناصر الحملة طاقم طبي متخصص لإجراء المسح

مشاركة :