كل الوطن- خاص: تعليقا على القرار الملكى الملكي الذي اصدره العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والذى بمقتضاه قررمعاقبة كل من يشارك في اعمال قتالية خارج المملكة بالسجن بين ثلاث سنوات الى عشرين سنة ،تحدث الاعلامى الدكتور عبد العزيز قاسم لكل الوطن موضحا رؤيته لهذا القرار قائلا: ابتداء القرار الملكي الذى صدر قرار صائب في رأيي بشكل عام ، بل وتأخر، وسبب صدوره ضبط الذي يجري علي الساحة، فهناك انفلات كبير، ولو سكتت الدولة أكثر فستكون الرقعة أكبر من الراقع..القرار ليس بما يتوهم البعض بأنه إلغاء لفريضة الجهاد في سبيل الله الذي هو سنام الاسلام ، شاء من شاء وأبى من أبى، ولكنه تنظيم له، أرواح أبنائنا باتت لعبة في أيدي الاستخبارات الغربية والامريكية والايرانية والعربية، بفعل بعض الفقهاء عديمي الخبرة وطلبة العلم الذي لا يرون أبعد من اقدامهم، يزجون بأبنائنا في أتون صراع وتذهب أرواحهم بددا..(عبدالله المحيسني وغيره يفتي لأبنائنا أن يلتحقوا بداعش، ويصدر بالأمس بيانا يرى خطأ ذلك) ما لاحظته في القرار الملكي أنه لم يخصص أحدا، بل إنه يشمل الجميع، البعض تحسس أنه ضد القاعدة فقط، ولكن برأيي أنه ينسحب على المنتمين لحزب الله أيضا من طائفة الشيعة في السعودية وحركة الطلائع الرسالية، ومن الذين يقومون بالتأليب والتحريض في العوامية وغيرها، القرار يشمل هؤلاء أيضا.. من الرسائل الكبرى في القرار الملكي أنه يفند تلك المزاعم التي يروج لها الحقدة على المملكة، بأن السعودية وراء انشاء داعش، وأن الامير بندر بن سلطان هو من أقام ذلك التنظيم المتطرف، شاء من شاء وأبى من أبى، فليس من المعقول أن ننشيئء هذا الكيان ثم نضع هذه العقوبات عليه..المملكة ترفض التطرف، وذاقت من ويلات القاعدة، فكيف تعيد بناءها بعدما فككت رجال أمننا الأبطال خلاياها هنا في السعودية..
مشاركة :