كلمة السر”منصور” وأنا منصور

  • 8/16/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حينما انتقدت على الملأ وعبر الشاشة الرئيس الذهبي الحبيب أحمد مسعود بعدما قدم نائبه والمشرف العام على فريق كرة القدم استقالته من منظور له علاقة بهيبةنادي الاتحاد ممثلاً في شخصيةرئيسه الذي لا يمكن أن أسمح لأحد كائناً من كان مهما لديه منحصانة أو وجاهة مادية أن يهز مكانته أو يعبث بمكتساباته تعرضت لحملة بلوك مليونية من جماهير الاتحاد ومن فزيعة وجدوها فرصة لا تعوض للنيل من العبد الضعيف إضافة إلى تغريدات تلومني على تلك الانتقادات معبرة عن استيائها طالبة مني أن أترك الاتحاد في شأنه وكفاية محاربة الناجحين سواء هو أو من سبقوه حسب زعمهم. لو فكر هؤلاء الذين شنوا حملة البلوك جيدا أن من كان يصارع بقلمه وبمحاولات جادة من خلف الكواليس ليتولى المسعود وإدارته مسؤولية قيادة النادي بعدما أصبح لعبة في أيدي من وجدوه ضالة تخدم مصالحهم المادية لا يمكن له بأي حال من الأحوال أن يقدم على هذه الحرب لأنه سيكون أول الخاسرين لرهان كان يراهن عليه من خلال نصائح كتبها هنا في هذا الهمس أكثر من مرة موجهة لأمير الرياضة عبدالله بن مساعد هذا جزء من نصها كلّف المسعود وخذها مني يا أبو عبدالرحمن ولن تندم وسيرحك من صداع مزمن عانى منه العميد طويلا والحمد لله تحقق ما كنت آمله من نصيحة تجاوب معها رجل ومسؤول يخاف الله. التفكيرالعاطفي الذي سيطر على مشاعر الجماهير الاتحادية لا يلامون عليه فالديون التي كان ناديهم غارقاً فيها والمستحقات المطلوبة في فترة زمنية محددة ضمان لتحقيق شروط التسجيل هي من أغفلت عن عيونهم حقائق مهمة تخص الفريق الأول لا يعرف خفاياها ويدرك أهميتها ناهيك عن إيجابياتها وسلبياتها إلا باعشن وأن هذا الاتحادي الأصيل من خلال معرفتي بشخصيته لا يستطع العمل في أجواء غير صحية لا تساعده على النجاح وأداء مهام عمله كما يجب ففضلالانسحاب بهدوء وبلا شوشرة إعلامية تاركاً للأيام هي من تكشف الحق ومن هو الصح ومن هو المخطئ. الأيام أثبتت صحة النظرية الحاتمية الاتحاد دفاعه شربة وأنه ليس في حاجة إلى مهاجم إنما إلى صخرة دفاع وهنا تبدأ قصة العودة إلى الحق ليعود حاتم إلى موقعه الطبيعي ويمارس مهام عمله بكافة الصلاحيات بدعم كبير من الرئيس أبوعمر والذي وإن كابر في رأيه وقناعات غير مقتنع بها إلا أنه في لحظة الصدق كان صادقاً مع نفسه ومع من رجالالإنقاذ الحقيقيين الذين كانوا يتابعون المشهد عن بعد فوجدوا أنه من غير المعقول أنينهدم كل ما بنوه في مدة 50 فوجهوا الأمور في الاتجاه الصحيح وكل شخص قدروا جهده ووضعوه في موقعه المناسب وحجمه الطبيعي لكي تسير سفينة الاتحاد دون أمواج تهز هيبة العميد عبر عواصف تعيده من جديد إلىالأنا القاتلة ونسخة مكررة لمن اهتم بالصورة ولم يهتم بالبرواز. طلال بن منصور شكراً من الأعماق فنعم من اخترت ناصرا للحق منصورا بقامته وعلو فكره وقوة شخصيته، فكان هو في الساعة الحاسمة كلمة السر منصور وأنا كنت في معيته منصور بكلمة صدق من القلب كان همها إتي وبس. نقلا عن الرياضية

مشاركة :