صحيفة وصف :تساقطت أمطار غزيرة على ولاية لويزيانا الأمريكية في اليومين الأخيرين، ما أدى إلى إجلاء أكثر من 20 ألفا من سكانها ومقتل ستة أشخاص، فيما دفع اندلاع حريق جديد في كاليفورنيا التي ضربها جفاف تاريخي آلاف الأشخاص إلى الهرب. في جنوب الولايات المتحدة تحدث حاكم ولاية لويزيانا جون بيل إدواردز عن فيضانات غير مسبوقة تم خلالها إنقاذ أكثر من 20 ألف شخص، فيما أمضى عشرة آلاف آخرين فجر الاثنين في ملاجئ. وحُرم نحو 40 ألف متجر ومنزل من التيار الكهربائي كما نقلت محطة إيه بي سي التليفزيونية عن الحاكم، وأكدت المحطة أن ستة أشخاص قضوا في الفيضانات التي دفعت الرئيس باراك أوباما إلى إعلان حالة الطوارئ نتيجة كارثة طبيعية. وهذا الإعلان يسمح خصوصا بالإفراج سريعا عن أموال فيدرالية لدعم جهود الإغاثة. وشاهد العالم صور إنقاذ مذهلة لامراة وكلبها يظهر فيها رجل يثقب سقف سيارة تغرق في المياه لينتشل منها الشابة قبل أن يغطس لإنقاذ كلبها. وأكد الحاكم إدواردز أن فرق الإغاثة أتت لإنقاذ مئات الحيوانات. وأفاد الحرس الوطني في لويزيانا بأنه تمت تعبئة نحو 1700 عسكري لمواجهة الفيضانات التي اجتاحت خصوصا محيط عاصمة الولاية باتون روج. (1)
مشاركة :