أفادت وسائل إعلام جنوب أفريقية أن محكمة في الكاب حكمت بالسجن 10 سنوات لامرأة اختطفت طفلة وربتها على أنها ابنتها. ووفق الموقع الإلكتروني الإخباري «نيوز 24»، شدد القاضي جون هلوفه على خطورة الجريمة التي ارتكبتها هذه المرأة، والتي سرقت رضيعة من مهدها في عيادة توليد في الكاب في آذار (مارس) 1997، ولكنه أشار إلى أن هناك ظروفاً خففت من وطأة الحكم عليها مثل ملفها القضائي الخالي من أي جريمة سابقة. واختطفت المرأة التي لم يكشف عن هويتها لحماية الضحية، رضيعة في يومها الثالث تدعى زيفاني من عيادة «غروت شر» في الكاب، وربتها تماماً كما لو كانت ابنتها. وكشف النقاب عن القضية في مطلع العام الماضي عندما لاحظ تلاميذ شبهاً كبيراً بين زيفاني في الصف الأخير من المرحلة الثانوية وطالبة جديدة تدعى كاسيدي نورس انضمت إلى المؤسسة التعليمية في الكاب، وهي أصغر سناَ من شبيهتها. واتصل أهل كاسيدي بالشرطة وكشفت فحوص الحمض النووي أن زيفاني هي أيضاً ابنتهما. وأوقفت الشرطة المتهمة (52 سنة) ووضعتها في السجن فترة موقتة. وكانت عائلة نورس تعيش من دون علم أنها على بعد بضعة كيلومترات عن ابنتها المختطفة، بينما كانت تحتفل كل عام بذكرى ميلادها متمسكة بأمل العثور عليها. وذكرت الصحف المحلية أن زيفاني (19 سنة) عادت للعيش في المنزل الذي تربت فيه ومع الرجل الذي لطالما اعتبرته والدها.
مشاركة :