عمّ الذعر مطار كينيدي (جي أف كاي) الدولي في نيويورك ليل الأحد بعد إشاعات عن حصول اطلاق نار استدعت اخلاء الشرطة محطتي ركاب على الأقل في اجراء احترزاي، وتأخير رحلات. وأكدت هيئة مطارات نيويورك ونيوجرزي عدم حصول اطلاق نار وعدم تنفيذ اي توقيف. وبقي مئات من الركاب عالقين اكثر من ساعتين في محطة الركاب الأولى من المطار، حيث هرع شرطيون بأسلحتهم، وأمروا الركاب بالتمدد أرضاً، قبل ان يجلوهم الى المدرج ويواكبوهم عبر ممر. ولاحقاً، اعلنت الشرطية انها نشرت عناصر اضافية في مطاري كينيدي ولا غوارديا. في ايطاليا، أعلنت قيادة الشرطة العسكرية «خطة إستثنائية» لمراقبة مواقع حسّاسة في العاصمة روما وضواحيها، وحال الحذر القصوى على صعيد عمليات المراقبة المرتبطة بمكافحة الإرهاب، وشملت الإجراءات المطارات والمواقع الآثارية والكنائس، ومواقع احتشاد المواطنين وأماكن الترفيه في العاصمة. تزامن ذلك مع عطلة منتصف آب (أغسطس) التي تشكل ذروة اللحظات السياحية في ايطاليا، علماً ان الشرطة رفعت اخيراً درجات الحيطة من المستوى الثالث الى الثاني على صعيد مراقبة الموانئ التي تنطلق منها وتصل إليها سفن تنقل السياح. وكانت شعارات ظهرت على جدران في مدن ليبية تواجد فيها مسلحو تنظيم «داعش» حملت تهديدات بتوجيه ضربات إلى روما ومدن اوروبية. واعتبر رئيس اللجنة الأمنية في البرلمان جاكومو ستوكي ان «الإجراءات حتمية في مواجهة كلاب سائبة لا خطة لديها في ما يجب أن تفعل أو لا تفعل». في فرنسا، اعلنت الرئاسة ان البابا فرنسيس سيستقبل في الفاتيكان غداً الرئيس فرنسوا هولاند لمناقشة ذيول ذبح كاهن داخل كنسية سانت اتيان دو روفريه غرب فرنسا في 26 تموز (يوليو) الماضي، في اعتداء تبناه «داعش». في تايلاند، اعتقل الجيش التايلاندي أشخاصاً لاستجوابهم في شأن تفجيرات المنتجعات السياحية جنوب البلاد الأسبوع الماضي والتي اسفرت عن 4 قتلى وجرح عشرات. ولم تتبنّ أي جماعة الاعتداءات المتزامنة التي ربطتها الشرطة والحكومة بـ «تخريب داخلي»، مع استبعادهما فرضية الإرهاب. ويرى محللون ان الشكوك تدور حول أعداء المجلس العسكري الحاكم الذين غضبوا من موافقة الناخبين في استفتاء أجري اخيراً على دستور يدعمه الجيش ويمهد الطريق أمام انتخابات في نهاية 2017، أو متمردين من الأقاليم ذات الغالبية المسلمة في الجنوب. واحتجز الجيش مشبوهين في التفجيرات في منشآت تابعة للجيش، لكن اي اتهامات ام توجه الى اي منهم. وانفجرت ثلاث قنابل في إقليم يالا (جنوب) الذي تقطنه غالبية مسلمة في وقت متأخر من ليل الأحد، لكن احداً لم يصب بأذى.