Image copyright SHAHIN CHOWDHURY VIA AP Image caption الإمام مولاما أكونجي جاء من بنغلاديش إلى نيويورك قبل عامين وجهت الشرطة الأمريكية تهمة القتل لرجل يُدعى أوسكار موريل، وذلك للاشتباه في علاقته بحادثة مقتل إمام مسجد ومساعده في نيويورك. وأشار بعض مرتادي المسجد إلى أن سبب الجريمة هو الكراهية، لكن الشرطة قالت إنه ليس هناك دليل حتى الآن على أن الرجلين استهدفا بسبب عقيدتهما. وقال عمدة مدينة نيويورك، بيل دي بلاسيو، عقب إطلاق النار، إن المسلمين يعيشون "في مرمى دائم للتعصب". وكانت شرطة نيويورك قد قالت الاثنين إنها وجهت إلى موريل تهمتي قتل من الدرجة الثانية. وقد قبض عليه الأحد إثر حادث مرور لاحقته بعدها الشرطة في أعقاب إطلاق النار. وشوهد مسلحون على فيديو كاميرات المراقبة وهم يهربون من مكان الجريمة في سيارة. ثم ضربت سيارة مماثلة لها بعد 10 دقائق راكب دراجة على بعد عدة أميال. Image copyright AP Image caption بعض مشيعي جنازة الإمام وقد حملوا لافتة تقول "نريد العدالة" ولم تدل الشرطة بأي تفاصيل عن الدافع المحتمل وراء إطلاق النار. وتجمع الاثنين مئات المشيعين لتشييع جنازة الضحيتين. وكان الإمام مولاما أكونجي قد وفد من بنغلاديش إلى نيويورك قبل عامين، بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الأمريكية. وقال أصدقاء أكونجي لوسائل الإعلام إنه كان قد ترك المسجد بعد الصلاة عندما أطلقت النار عليه. ويرتاد هذا المسجد عدد كبير من أبناء الجالية البنغالية في أوزون بارك. وقد أفادت صحيفة نيويورك تايمز العام الماضي بأن جرائم الكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة ومساجدهم زادت ثلاثة أضعاف في أعقاب هجمات باريس وسان برناردينو.
مشاركة :