أكد سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان، حرص وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على الارتقاء بمستوى الخدمات التنموية والاجتماعية المقدمة للمواطنين، وخاصة الموجهة للأطفال والناشئة وكبار السن، وذلك من خلال اقامة مختلف البرامج والفعاليات المجتمعية، ومنها الأنشطة الصيفية المتنوعة، في المراكز الاجتماعية الموزعة على محافظات مملكة البحرين. جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها حميدان، أمس، لمركز سترة الاجتماعي، ضمن برنامج الزيارات التفقدية والميدانية التي يقوم بها سعادته، للمراكز ودور الرعاية التابعة للوزارة في مختلف محافظات المملكة، بهدف الاطلاع على الأنشطة الصيفية المقدمة، ضمن فرع نادي الأطفال والناشئة الملحق بالمركز، والتي تتضمن برامج متنوعة تعليمية وترفيهية تشمل الرسم والحاسب الآلي والخزف واللياقة البدنية، خلال أيام الأسبوع، حيث بدأت هذه الأنشطة منذ منتصف شهر يوليو الماضي وتستمر حتى نهاية أغسطس الجاري، وتضم أعداداً كبيرة من الطلاب والطالبات الذين يشتركون في هذه البرامج خلال فترة العطلة الصيفية. وتفقد سعادة الوزير خلال الجولة أيضاً مرافق المركز الأخرى المتنوعة ونادي الوالدين والخدمات المقدمة لأهالي ومرتادي المنطقة، كما اطلع على الوحدات الإنتاجية وأسلوب وإجراءات تسجيل الأسر في برامج التوعية والتنمية الأسرية، الذي يسهم في تأهيل الأسر وإكسابهم مهارات فنية وحرفية، بالإضافة إلى توفير مساحة إنتاجية للأسر المقيمة في منطقة سترة وفتح المجال لتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والتسويق لمنتجاتهم المنزلية. كما وأكد حميدان أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تولي المراكز الاجتماعية اهتماماً خاصاً لما لها من دور اجتماع وتنموي، ومنها مركز سترة الاجتماعي، الذي يعتبر من المراكز التي تشهد اقبالاً كبيراً من المواطنين، منذ تأسيسه في العام 1988 في منطقة ذات كثافة سكانية عالية يخدم عدداً من المناطق بجزيرة سترة، ويعتبر المركز من المراكز الشاملة التي تضم خدمات لجميع فئات المجتمع وبالذات فئة كبار السن والأطفال والناشئة. يشار إلى أن عدد المراكز الاجتماعية الموزعة على محافظات المملكة يبلغ 8 مراكز، حيث تقدم عدداً من الخدمات الاجتماعية للمواطنين في أقرب موقع من مناطق سكنهم، والتي من أهمها الأنشطة والبرامج الاجتماعية والتوعوية، وخدمات المساعدات الاجتماعية والدعم المالي والإرشاد الأسري وتنمية الأسرة والطفولة، فضلاً عن توفير البيئة المناسبة لتنمية المهارات والقدرات لدى الأسر من خلال الدورات التدريبية المختلفة، وتنفيذ برامج التوعية والمحاضرات الإرشادية والتثقيفية لمختلف الفئات المجتمعية.