الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك: ميناء أم المرادم قدراته الاستيعابية محدودة ولا يعمل على مدار الساعة

  • 8/17/2016
  • 00:00
  • 63
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان، أن اتحاد الصيادين لم يسع يوما للدخول في خصومة مع أي جهه حكومية، وأن أعضاء مجلس الادارة والجمعية العمومية لديهم الحس الوطني للحفاظ على الأمن العام وأمن بلدنا الكويت. وأوضح الصويان أن ماحدث في موضوع تحويل مسار اللنجات الكويتية التي تقوم بصيد الربيان بالمياة الدولية بداية شهر أغسطس من ميناء الدوحة الجمركي إلى أم المرادم والذي جاء مفاجئا وتم الابلاغ به بعد بداية الموسم في اجتماع تم دعوة اتحاد الصادين مع خفر السواحل بتاريخ ٢٠١٦/٨/٢. وقال الصويان: "لم يكن بيننا وبين خفرالسواحل أي اتفاق مسبق ولم يطرح علينا الموضوع إلا أثناء الاجتماع وتم إبلاغنا بالغاء ميناء الدوحة واعتماد مركز أم المرادم، وكان هذا القرار محسوم من قبل خفرالسواحل، وتم رفض اعتراضنا عليه وقد أثر هذا القرار على الصيادين كما أثر على السوق حيث قل المعروض ما ساهم في زيادة وارتفاع الاسعار". وأضاف الصويان رداً على بيان وزارة الداخلية بهذا الخصوص أن المعلومات التي جاءت في البيان غير دقيقة حيث حضر الاجتماع عدداً من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الذين أبدوا اعتراضهم علي الغاء ميناء الدوحة ولم يؤخذ بوجهة نظر الاتحاد، وكان هدف الاجتماع هو تبليغ اتحاد الصيادين بالأمر لتطبيقه لابلاغ جميع الصيادين بالدخول والخروج لصيد الربيان بالمياه الدولية من مركز ام المرادم، حيث قيل لنا أن القرار نافذ وسوف يطبق في الأسبوع التالي لاجتماعنا أي بتاريخ ٢٠١٦/٨/٧. هذا وقد اعترض ممثلوا الاتحاد على هذا القرار وقالوا أن نقلهم من ميناء الدوحة إلى أم المرادم يضاعف المسافة عليهم كما أن ميناء أم المرادم يعمل عدد ساعات محدودة تنتهي 6 مساء أي أن اللنج الذي يدخل الميناء بعد هذا الموعد يبقى لليوم التالي وايضاً يتم تاخير اللنجات لوقت اطول عند تبديل الدوام، وهذا أمر فيه ارهاق للصيادين كما أنه هدرا للوقت. وأشار إلى أن الطاقة الاستيعابية لميناء أم المرادم صغيرة حيث لا تسمح بمرور أكثر من 3 لنجات للتفتيش ما يجعل اللنجات تتكدس ويحدث تزاحم وهدرا للوقت أيضا. وشدد الصويان على ضرورة الاستماع إلى مطالب الصيادين وعدم حرمانهم من ميناء الدوحة الذي اعتادوا على الدخول والخروج منه منذ عشرات السنين، وأضاف نحن الصيادون لسنا ضد أحد نحن لا نريد سوى حقوقنا في أن نتنفس ونعبر عن مطالبنا ويسمعنا المسؤولون. موضحا أن الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك قام بعمل ندوة توعوية حول آلية فتح موسم صيد الربيان بالمياه الدولية قبل فتحه ب11 يوم اي بتاريخ ٢٠١٦/٧/١٩ وحضر الندوة الاخوة ممثلو الجهات المعنية من خفر السواحل والثروة السمكية وشرطة البيئة وممثل العلاقات العامة بوزارة الداخلية. ولم يتم التطرق بالندوة من قبل ممثل خفر السواحل أمام الحضور إلى تحويل لنجات الصيد الكويتية من ميناء الدوحة الجمركي إلي مركز أم المرادم وكان الحديث عن آلية دخول وخروج اللنجات الكويتية للمياه الدولية لصيد الربيان والاتصال بعد عبور اللنج لأقرب جزيرة باتجاه المياه الدولية بالخروج والعودة منها بعمليات خفرالسواحل علي الرقم 1880888 وإبلاغهم باسم اللنج وعدد الطاقم زمن عليه واسمائهم فقط. وأضاف: فوجئنا بإبلاغنا شفهيا من قبل خفرالسواحل يطلب الاتحاد للاجتماع مع بعض الجهات الحكومية وهي الثروه السمكية والجمارك والموانئ ليتم ابلاغنا بأن دخول وخروج اللنجات الكويتية لصيد الربيان بالمياه الدولية سوف يكون من مركز أم المرادم والغاء ميناء الدوحة اعتبارا من تاريخ ٢٠١٦/٨/٧ وان يكون مع الصيادين الجوازات الاصلية لختمها بالدخول والخروج ومن ليس لديه إقامة يمنع دخوله للبحر سواء من حصل على إقامة مؤقتة ماده ١٤ نظرا لخلل في أجهزة الحاسب الآلي للهيئة العامه للقوي العاملة او من لديه سمة دخول جديدة حيث أن هيئة الزراعة تعطي للفئتين سابقي الذكر هوية مؤقتة لمدة شهرين لمزاولة المهنة لحين الانتهاء من إجراءات الاقامه وكذلك قانون وزارة الداخلية يمنح الصياد الجديد مهلة شهرين أيضا لإتمام اجراءات الاقامة الجديدة. علماً بأن جميع صيادي اللنجات يعتبر اللنج هو مسكنهم لانه يتواجد فيه لحين انتهاء الموسم ومن ثم مغادرة البلاد فكيف يترك هؤلاء علي البر أو اليابسة لحين الانتهاء من اجراءات الاقامة . وكان الاجتماع فقط هو إبلاغنا بالأمر وعلينا تطبيقه وليس أخذ مشورتنا أو الاستماع لرؤيا الاتحاد بهذا الامر كما جاء في البيان ان هناك اتفاق وقد اخلفنا الاتفاق وهذا الأمر الذي اعترضنا عليه ولازلنا معترضون وبعد الاجتماع وجهنا كتاب من الاتحاد الى مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لشرح المعوقات التي تواجهنا من الغاء ميناء الدوحة واعتماد مركز ام المرادم لدخول وخروج اللنجات الكويتية لصيد الربيان بالمياه الدولية. هذا وتم ايضا دعوة الاتحاد الى اجتماع من قبل خفرالسواحل وللمرة الثانية بناء على الكتاب الذي ارسله الاتحاد الى مكتب معالي وزير الداخلية ليتم إبلاغنا بأن موضوع الغاء ميناء الدوحة واعتماد مركز أم المرادم محسوم ولا يوجد فيه مجال للنقاش وأن علينا الالتزام الكامل بخروج ودخول اللنجات الكويتية التي تقوم بصيد الربيان بالمياة الدولية الى مركز ام المرادم علي الرغم من طرح رؤيا الإتحاد وللمرة الثانية لذلك الموضوع واعتراضنا عليه وتوضيح أهم المعوقات التي تواجهنا من تغيير سير اللنجات الى مركز ام المرادم. استدعاء اتحاد الصيادين للمرة الثالثة يوم الأحد الماضي الموافق ٨/١٤ من قبل الأمانة العامة لمجلس الوزارء للاجتماع مع الجهات المعنية بحضور معالي وزير الأشغال الدكتور علي العمير ومعالي وزير الشؤون هند الصبيح وبحضورالوكيل المساعد لامن الحدود البحرية اللواء زهير النصرالله وممثلين عن وزارة التجارة والجمارك والثروة السمكية وذلك لمناقشة الآثار المترتبة علي آلية العمل الجديدة لتنظيم حركة دخول وخروج سفن الصيد الكويتية العاملة بصيد الربيان بالمياه الدولية . وتم ايضا طرح وجهة نظر الاتحاد وأوضحنا رفضنا بان يكون توجه جميع اللنجات الكويتية الى مركز ام المرادم والغاء ميناء الدوحة ولكن ممثل خفرالسواحل أكد وامام جميع الحضور بأن مركز ام المرادم لدخول وخروج اللنجات الكويتية لصيد الربيان بالمياة الدولية وهذا قرار اتخذ ولا رجعة فيه نظرا لما تمر به المنطقة والكويت خاصة من اخطار بالوقت الحالي وان الخطر قادم من جهة البحر وكان من المفترض هو تشجيع الصياد الكويتي وتذليل العقبات أمامه والاستماع لمطالبه. وأشار إلى أن الاتحاد منذ سنوات كان يطالب بفتح ميناء اخر سواء الشعيبة او ام المرادم لتسهيل خروج ودخول النجات الموجودة بنقعة الفحيحيل. لكن أن يتم الغاء ميناء الدوحة للنجات الكويتية الموجودة في نقعة الشملان وتكديس جميع اللنجات في مركز أم المرادم فهذا سيزيد المشقة على الصيادين بسبب طول المسافة وعدم قدرة ميناء أم المرادم على استيعاب كافة اللنجات وانجازها في الوقت المطلوب. وأشار إلى أن خفر السواحل بهذا القرار يزيد الضغوط على اللنجات الكويتية ويجعل البعض منهم يعزفون عن دخول البحر، وهذ ما حدث فعليا فهناك مجموعة من اللنجات ما زالت موجودة بالنقعة متوقفين عن الخروج للصيد بالمياه الدولية لبعض الأسباب ويتكبدون خسائر يوميا حتى الان لم يسددوا ماعليهم من التزامات وذلك لتجهيز اللنجات قبل بداية كل موسم. لافتا إلى أن الحديث عن فتح موسم صيد الربيان بالمياة الاقليميه الكويتية أول سبتمبر سوف يكون لرخص الجر الخلفي فقط أما الباقي وعددهم 153 لنج ورخصهم قرقور وغزل سوف يستمرون بصيد الربيان بالمياه الدولية لحين انتهاء موسم صيد الربيان اما ما ذكره بيان العلاقات العامة بوزارة الداخلية والذى نشر بالصحف بأن الآلية القديمة بها مخالفات عدة وان اجراءاتهم احترازية فهو كلام غير دقيق فاللنجات الكويتية تتفتش بشكل دقيق فى ميناء الدوحة بشكل مستمر قبل الدخول لنقعة الشملان لتنزيل مصيدها ومن يتعمد من البعض بالدخول لنقعة الشملان بشرق لاي سبب من الأسباب دون المرور علي مركز الدوحة يمنع من دخول نقعة الشملان بواسطة دوبة خفر السواحل المتوقفة باستمرار مقابل نقعة الشملان وهو قادم من البحر فكل اللنجات التى تدخل ميناء الدوحة تخضع للتفتيش الدقيق من قبل الجمارك سواء اجنبية او كويتية بدليل اكتشاف مفتشين الجمارك فى بعض اللنجات الأجنبية ممنوعات وتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقها، فكيف تحرم اللنجات الكويتية التي لايزيد عددها عن ٢٢٠ لنج من دخول ميناء الدوحة بينما اللنجات الاجنبية التي عددها يفوق اللنجات الكويتية بأضعاف مضاعفة يسمح لها بالدخول وتنزيل مصيدها من الربيان والاسماك المستوردة، فهذا يعتبر إهدار لحقوق الصياد الكويتي الذي هو أولى من الصياد الأجنبي.

مشاركة :