جردت الفرنسية أوريلي ميلر من فضية ماراثون عشرة كيلومترات سباحة في المياه المفتوحة، بعدما ثبت أنها حاولت منع منافستها الإيطالية راشيل بروني من لمس خط النهاية عبر “تغطيس” رأسها في الماء. وتمثل هذه الواقعة حدثا نادرا في الألعاب الأولمبية، التي تعلي قيم الروح الرياضية والأخلاق، التي انتصرت في النهاية بإقصاء مولر، بسبب هذا التصرف غير الرياضي. وأظهر الكاميرات ميلر وهي تقوم بضرب رأس منافستها الإيطالية بروني، قبل خط النهاية لتمنعها من لمس حاط النهاية والفوز بالميدالية الفضية. وفازت السباحة الهولندية شارون فان رويندال بالميدالية الذهبية، وبعد هذا القرار ذهبت البرونزية إلى بوليانا أوكيموتو، التي أصبحت أول برازيلية تفوز بميدالية في هذه الرياضة. وأعربت المتسابقة الإيطالية عن رضاها عن قرار الحكام، حيث صرحت بعد المسابقة عن قيام مولر بإغراق رأسها في الماء ما منعها من وضع يدها على اللوحة لتأكيد وصولها إلى خط النهاية.