تشهد لويزيانا فيضانات قياسية ادت الى مقتل ثمانية اشخاص بينما تم اجلاء الآلاف الى ملاجئ اعدت على عجل بعد فيضان الانهار في جنوب هذه الولاية الاميركية . وهطلت على بعض المناطق منذ ليل الخميس الجمعة كميات من الامطار تتجاوز خمسين سنتمترا في بعض المناطق واغرقت مساحات واسعة من جنوب لويزيانا بمياه موحلة. واذا كان منسوب المياه بدأ يتراجع في بعض المناطق الجنوبية من الولاية، فانه ازداد في مناطق اخرى فيما وجهت الارصاد الجوية تحذيرات جديدة. وقال حاكم لويزيانا جون بل ادواردز في مؤتمر صحافي نشهد مستوى غير مسبوق من المياه الموحلة في وقت تتجه المياه الى الجنوب. وافادت السلطات ان نحو اربعين الف منزل تضررت بارتفاع مستوى المياه الناجم عن الامطار الغزيرة ولجأ اكثر من ثمانية الاف شخص الى مراكز ايواء. وفي الاجمال، تم اسعاف او اجلاء حوالى اربعين الفا من السكان. واوضح الحاكم ان المياه بدات بالتراجع في القسمين الشمالي والغربي من المنطقة المنكوبة في حين لا تزال مناطق اخرى في حالة طارئة. واضاف ان عددا كبيرا من الناس لا يزالون يعانون بينهم 34 الفا حرموا الكهرباء في فترة من الحر والرطوبة الشديدين. وتعذر تحديد عدد المفقودين ولا يزال المسعفون يبحثون في المنازل والسيارات عن ضحايا محتملين. واورد رئيس جهاز الاطفاء في باتون روج ان عمليات البحث يمكن ان تستمر اسبوعا. واعلن البيت الابيض اربعة قطاعات في الولاية مناطق كارثة كبرى. ويسمح هذا الاجراء بتأمين مساعدات مالية فدرالية الى فرق الاغاثة وجهود الترميم. المصدر: لويزيانا : وكالة الانباء الفرنسية
مشاركة :