الاختبارات التحريرية بالمرحلة الابتدائية

  • 2/9/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لقي خبر قرار وزارة التربية والتعليم والمنشور في الصفحة الأخيرة بالرياض في العدد 16664 والموجه لإدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات المتضمّن التأكيد على إجراء الاختبارات التحريرية في المرحلة الابتدائية ردوداً وتفاعلاً كبيراً من قراء الرياض, ومن أبرزها ما قاله آبا يزن السعدي: أن القرار يعد أول وأفضل خطوات التصحيح. فيما ذكر قارئ آخر: أنه قرار مبارك بإذن الله يرد روح التنافس بين أطفالنا. أما القارئ حمد فأكد انهم سيذاكرون ويحفظون وينجحون وينسون أدوات القياس المتعددة التي يعد جزءاً منها الاختبارات التحريرية والتي هي أيضاً تأتي بأشكال مختلفة أغلب المعلمين لا يعرفها. كما يرى متعب الزبيلي أنه قرار صائب وممتاز للغاية، وتمنى الاجتهاد وإعادة كل مايعود بالنفع على أبنائنا الطلبة. وأيده فهد الذي علق على القرار بأنه نعم قرار ممتاز، وإن شاء الله يتم إلغاء التصحيح الآلي الذي فيه راحة للمعلم وظلم للطالب، إذ لو رجعوا للتصحيح اليدوي لرجع للطالب ولو جزء من درجاته بينما التصحيح الآلي يا أبيض يا أسود. بينما يقول عبدالعزيز أنه قرار حكيم لو استبعد التقويم المباشر. واتفق معه من سمى نفسه بالمحامي حيث أفاد أنه قرار أكثر من رائع، وتمنى أن يتم شطب التقويم المستمر نهائياً، كما يجب على الطلاب التعود على الاختبارات منذ الصغر. ويقول شامخ الهامة: قرار جميل وفي مكانه، وللأسف الآن الطالب بالمتوسطة خطه سيء وبالإملاء ضعيف، فشكراً لخالد الفيصل. أما القارئ البوزو فعلق بأنه أفضل قرار لوضع مترد ومستويات طلاب دون المأمول. والقارئ ريال مدريد أدلى برأيه قائلاً: عالجوا المشكلة من الأساس ألا وهي المعلم والمعلمة فيجب تدريبهم على حب التدريس وبناء الجيل المثقف، أما القرار فهو ممتاز حتى لو يزيدون الاختبارات كالسابق لكل شهر اختبار سيكون أفضل. أما عبدالله آل عبدالله له رأي مخالف ففي تصوره انه قرار غير مدروس من الناحية النفسية على التلاميذ وخاصة الصفوف الأولية ومن ناحية التوقيت، حيث لم يدرب الطلاب على ذلك، ويرى أن التقويم المستمر نظام ناجح بكل المقاييس لكن يحتاج إلى تفعيل أكثر ومتابعة من الإشراف. بدوره, أوضح آخر ان القرار يؤدي للتخبط ومحاولة لزعزعة الطفل وضغطه نفسياً وعائلته. وأيده سعود العوامي حيث يرى أنه غير صائب لأن الطفل في الصف الثاني ابتدائي لا يقدر أن يختبر اختباراً تحريرياً، معتبراً انه تخبط من الوزارة كالعادة، فلا توجد خطة مدروسة ابداً وكل الخطط عشوائية في كل سنة يطلع جديد من التخبطات. كما أكد ناصر سعد انه يجب بناء القيادات المثالية في المجال التربوي، وهذا ما ينقص التعليم. أما القارئ الجنوبي فيقول: لعله يعيد الجدية إلى الطلاب، وإلى المعلمين ويبرز الفروق الفردية بعد أن كان كل الطلاب يعطون واحداً، وكذلك يضبط الطلاب والمعلمين. وتتفق معه أم ديمة التي قالت: أنا مع القرار ولكن أن يبدأ من الصف الرابع الابتدائي أفضل، لأن الطلاب بالصفوف الأولية يصعب عليهم ذلك. ومن كندا يؤكد "مبتعث في كندا" ان هذا قرار صائب من وزارة التربية والتعليم.

مشاركة :