ريو دي جانيرو (الاتحاد) أكد عبدالرحمن عسكر أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية، أن نجاح بعثة بلاده في حصد ميداليتين أولمبيتين حتى الآن في أولمبياد ريو دي جانيرو في ألعاب القوى، جاء نتاجاً للإعداد الصحيح والمناهج العلمية التي يسير عليها اتحاد اللعبة في البحرين، ما أدى إلى تتويج الجهود بهذا الإنجاز الذي أسعد الشارع الرياضي البحريني بالكامل. وأضاف: البحرين شاركت في غمار ريو دي جانيرو بـ4 رياضات هي ألعاب القوى والمصارعة عن طريق التأهل المباشر، أما السباحة والرماية ببطاقات الدعوة، ووضعنا نصب أعيننا منذ اللحظة الأولى المنافسة على الميداليات الملونة والعودة بأفضل النتائج التي تبين قدر الجهد والعمل طوال الفترات السابقة، والدعم المستمر والتوجيهات المثمرة للشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الذي يحرص على التواصل مع البعثة بشكل يومي وهو الأمر الذي أسهم في تشجيع الرياضيين على تقديم أفضل ما لديهم في مسابقاتهم المختلفة. وقال: ما زالت لدينا الفرصة لحصد ميدالية للبحرين والعرب في تلك المنافسات، من خلال لعبة المصارعة عن طريق آدم باتيروف وهو بطل آسيا في النسخة الأخيرة ونعول عليه في تحقيق إنجاز جديد في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى. ونوه بأن الإمارات نجحت في افتتاح سلسلة ميداليات الرياضيين العرب، وتوالت بعدها الألقاب، سواء للرماة الكويتيين أو مصر وتونس والمجال مفتوح أيضاً لمزيد من الميداليات للأشقاء خلال الفترة المتبقية من عمر الدورة. وحول استفادة الرياضي العربي من المشاركة في الدورات الأولمبية في ظل وجود فروقات كبيرة من الناحية الفنية والبدنية قال: «الوجود في هذا النوع من الاستحقاقات يجعل اللاعب يقطع شوطاً كبيراً في مسيرته، لأنها تجعله في موضع اطلاع ومعرفة دائمة واكتساب خبرات كبيرة، وبعيداً عن الجوانب الفنية التي تحتاج إلى التخصص، فإن الرياضيين يحصدون العديد من الفوائد التي تساعدهم في تعزيز عامل الثقة بالنفس، والتغلب على رهبة الأحداث الكبيرة التي تأتي إليها كل دول العالم بثقافاتها المختلفة، مما يصنع أجواءً متميزة، تنعكس على مستويات جميع المشاركين». وأضاف: «معايشة البيئة الرياضية النموذجية، سواء من خلال الوجود في القرية الأولمبية مع الوفود أو في مسابقات الألعاب تضيف إلى مهارات الفرد يوماً تلو الآخر نواحي فنية جديدة» قائلاً: بعد المشاركة في «ريو» لا بد أن نتوقف عند الأسباب الأساسية التي تدفعنا إلى دخول دائرة المنافسة الحقيقية في المستقبل مع كبرى الدول صاحبة التاريخ العريق في الألعاب الأولمبية، والتي تحصد الميداليات في كل دورة وتتربع على جدول الترتيب، فالرياضة المدرسية هي المورد الرئيس للمواهب، ولدينا مبادرات وبرامج عديدة على مستوى مجلس التعاون لدول الخليج العربي في هذا الشأن مثل مبادرة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية، حين تفضل سموه بمقترح لتخصيص حصة رياضية يومية في مدارس الخليج». ... المزيد
مشاركة :