نفى المخرج اللبناني باخوس علوان كلّ ما تردد عن تراجع زوجته الفنانة دوللي شاهين عن قرار اعتزالها الوسط الفني، مؤكداً أنه لا يزال يحاول إقناعها بالعودة للغناء من أجل موهبتها. ولكن معلومات أخرى طفت على السطح قد تُجبر دوللي على اتخاذ قرار حاسم خلال الأسبوعين المقبلين، بعدما تبيّن أنها متعاقدة على إحياء حفلات فنية خلال موسم الأضحى، وقد تقاضت مقدّماً بدل العقود. ووفقاً للوائح نقابة الموسيقيين ستوقع عليها غرامات كبيرة، إذا لم تقم بفسخ العقد قبل فترة كافية. الأزمة الكبرى التي ستعجّل بصدور قرار نهائي من دوللي شاهين قبل مطلع شهر سبتمبر المقبل هي قرب طرح ألبوم غنائي من إنتاجها، وتعاقدت على توزيعه مع شركة مزيكا، وقامت بتصوير بعض أغانيه، والأهمّ هو الوفاء بعقودها مع متعهدي الحفلات، حيث ينصّ القانون بمصر على تسجيل عقود المطربات غير المصريات بنقابة الموسيقيين ودفع رسوم مقدّماً نظير ختم طباعة تذاكر الحفل وتسديد الضريبة المستحقة، وهو ما ينبغي سداده خلال أيام قليلة، وفقاً لتصريحات خاصّة أدلى بها طارق مرتضى المستشار الإعلامي لنقابة الموسيقيين لـ"سيدتى نت"، فإذا أصرّت دوللي على قرار اعتزالها من "دون إخطار النقابة رسمياً" وإلغاء تصريحها السنوي بالغناء في مصر، فسيكون عليها سداد كلّ المبالغ المدفوعة من متعهّدي الحفلاتن بالإضافة إلى غرامة أخرى للتعويض عن الأرباح المنتظرة. يُشار إلى أنّ دوللي عادت لتتواصل مع جمهورها عبر حسابها الشخصيّ بموقع فيسبوك، وقدّمت عدة إشارات تدلّ على قرب عودتها عن قرار الاعتزال. ولكنّ الأيام المقبلة لا تحتاج إلى مثل هذه التلميحات، إذ الجميع بانتظار "كلمة أخيرة ونهائية" من شاهين، وإلا فإنها ستدفع الثمن "العديد من الملاحقات القضائية" والغرامات المالية الباهظة.
مشاركة :