تنطلق في العاصمة عَمان في 22 من شهر أغسطس الجاري فعاليات مهرجان الأردنّ للإعلام العربي، حيث يشارك فيه أكثر من 700 شخصية من الإعلاميين والفنانين العرب، إلى جانب وفود رسمية يترأسها وزراء إعلام، ومديرون عامون لمؤسسات رسمية، ورؤساء مجالس إدارات لمؤسسات إعلامية وصحافية، فضلا عن مسؤولي شركات إنتاج إعلامي. وأوضح مدير عام هيئة الإعلام الأردني الدكتور أمجد القاضي، في مؤتمر صحافي أمس الأول الاثنين، أنه ستشارك في المهرجان وفود من قطر وسلطنة عمان والسعودية والكويت والإمارات ولبنان ومصر وتونس والمغرب والجزائر وليبيا والسودان واليمن والعراق وفلسطين وسوريا، إلى جانب الأردن. ووصف القاضي الذي يرأس اللجنة العليا للمهرجان، المشاركات العربية بأنها نوعية ومميزة، تعبّر عن مضمون التطور والرقي الثقافي والفني والإعلامي العربي. وأشار إلى أن المهرجان الذي تقام فعاليات دورته الثالثة تحت شعار «دورة النهضة العربية» سيعمل على إبراز الجانب الحضاري للعالم العربي، وما وصل إليه في مجالات شتى، بالتزامن مع احتفالات الأردن بمئوية الثورة العربية الكبرى. وأكد القاضي أهمية القطاعين الثقافي والفني وشراكتهما الرئيسية في قطاع الإعلام، والدور الكبير الذي يقومان به في التنوير ونقل الرسالة الحضارية عن العالم العربي، معتبرا أن المهرجان يعدّ فرصة ثمينة للإعلام والفن لإطلاع الآخرين على التجارِب وتبادل الخبرات بشأنها. وقد أفردت اللجنة المنظمة مساحات لإبراز منجزات وأعمال شركات الإنتاج والتعريف بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه مؤسسات الإعلام العربية، بهدف الإسهام في دعم وتطوير المبادرات الإعلامية والفنية والإبداعية التي شكّلتها تلك المؤسسات بخبراتها وإمكاناتها. ورأى القاضي في المهرجان فرصة أمام الشباب العربي المبدع في المجالات المختلفة لإظهار إبداعاته، مبينًا أن جهود اللجنة العليا انصبّت لتكون مخرجات المهرجان متوافقة مع التوجهات العربية عموماً في مواجهة الأخطار والأفكار السوداوية التي أُلصقت بالعرب خلال السنوات الأخيرة، عبر تناول تلك التحديات ومناقشتها وإخضاعها للتمحيص في فعاليات متنوعة خلال المهرجان. وقال إن المهرجان يعد وسيلة من الوسائل التي يمكن أن تلعب دوراً في إيصال رسالة للعالم مفادها أن العرب هم دعاة سلام، إلى جانب رسالة أهمية التضامن العربي ووحدة المصير والأهداف لا سيَّما ما يتعلق بمواجهة الإرهاب.;
مشاركة :