المزينة: شرطة دبي تعمق لدى الطلبة قيم الانتماء والولاء للوطن

  • 8/17/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: الخليج شهد الفريق خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، حفل تخريج دورة التدريب العسكري لطلبة الأنشطة الصيفية التي تنظمها القيادة العامة لشرطة دبي ضمن البرنامج الوطني (صيف بلادي) لعام 2016م، والبالغ عددهم 226 طالباً، منهم 102 تدربوا في أكاديمية شرطة دبي و124 تدربوا في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ. حضر حفل التخريج الذي أقيم في الصالة الرياضية بأكاديمية شرطة دبي، اللواء عبد الرحمن محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون خدمة المجتمع والتجهيزات، واللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي مساعد القائد العام لشؤون الجودة والتميز، واللواء الدكتور محمد أحمد بن فهد، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، واللواء محمد سعيد المري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، رئيس اللجنة العليا لبرنامج الأنشطة الشبابية الصيفية، واللواء الدكتور السلال سعيد الهويدي الفلاسي مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، وعدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة ونوابهم وكبار الضباط وأولياء أمور الطلبة الخريجين. ثروة الوطن وأكد الفريق خميس مطر المزينة، اهتمام القيادة العامة لشرطة دبي وحرصها المستمر على دعم وتنظيم البرامج والأنشطة الصيفية لطلبة المدارس في نهاية العام الدراسي، بهدف استثمار أوقات الطلبة، الذين هم ثروة الوطن وعدته للمستقبل، والعمل على تعميق الشعور بالانتماء للهوية الوطنية، واحترام الأنظمة والقوانين وغرس قيم الولاء للقيادة الرشيدة، وإعداد جيل من الشباب على درجة عالية من الوعي والثقافة، تُخلق لديه روح الفداء والشجاعة والإقدام والتضحية في خدمة الوطن والدفاع عنه. وشدد على حرص شرطة دبي على تطوير البرامج التي يتم من خلالها استثمار فترة إجازة الطلبة بشكل جيد لما فيها من طمأنينة لأولياء الأمور، ودافع للشباب على استثمار الوقت بما هو مفيد، وإبعادهم عن السلوكيات الخاطئة التي قد يساعد وقت الفراغ في العطلة الصيفية على انتشارها. وأشار الفريق المزينة إلى أهمية انخراط الطلبة في برامج التدريب العسكري أثناء الإجازة الصيفية لملء الفراغ، والبعد عن رفقاء السوء، واكتساب المهارات لتطوير القدرات في الجوانب المختلفة عبر البرامج والأنشطة المصاحبة للتدريب العسكري، نظراً لانعكاساتها الإيجابية على شخصياتهم من حيث الانضباط وإطاعة الأوامر، وتعلم النظام وإدارة الوقت، وتحمل المسؤولية والثقة بالنفس والاعتماد عليها. وكانت وقائع حفل التخريج قد بدأت بوصول الفريق خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، راعي الحفل، وعزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم تفقد القائد العام طابور التخريج من طلبة التدريب الصيفي بأكاديمية شرطة دبي والإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، وتُليت بعدها آيات من الذكر الحكيم من الطالب عادل عبده. وقدم الطلبة الخريجون وهم يتوشحون علم الإمارات، بعض العروض والتشكيلات العسكرية، وشكلوا لوحة فنية لكلمة اقرأ ثم قدموا عرضاً يحتوي على مهارات الدفاع عن النفس وفك وتركيب السلاح. كما ألقى الطالب مانع مجدي مانع كلمة الخريجين أكد خلالها أهمية مبادرة عام 2016م (عام القراءة) التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتمثل خطوة جديدة في مسيرة دولة الإمارات نحو ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة والاطلاع على ثقافات العالم في نفوس المواطنين والمقيمين عبر سلسلة من المبادرات والمشروعات الثقافية والفكرية والمعرفية التي أطلقتها الدولة منذ قيامها، وهي تصب في الرؤية نفسها التي وضعها مؤسس دولة الإمارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي يعتمد على بناء الإنسان الذي يشكل اللبنة الحقيقية لأي تطور ونجاح وهي الرؤية التي مهدت لأن تتحول الإمارات في فترة وجيزة قياساً بعمر الدول وبحجم الإنجازات إلى مركز ومنارة للفنون والثقافة في العالم بالإضافة إلى ما تمثله من نموذج فريد للتسامح والتعايش والتنوع الفكري والثقافي. وأعرب الطالب مانع مجدي، عن خالص شكره وتقديره، هو وزملاؤه، للقيادة العامة لشرطة دبي التي قدمت لنا الكثير من الجهود المخلصة في إطار منهجها التربوي والتدريبي أداء لرسالتها الخالدة وقياماً بوظيفتها السامية باعتبارها حصناً من حصون الأمن والأمان في الدولة. وعقب الكلمة، مر طابور الخريجين أمام المنصة الرئيسية على هيئة استعراض عسكري وتشكيلات، نالت إعجاب الحضور، ثم استأذن قائد طابور الخريجين راعي الحفل بالانصراف، والمسير العادي من أمام المنصة الرئيسية ومن ثم الخروج والتقاط الصور الجماعية التذكارية. هذا وقد عبر أولياء الأمور عن إعجابهم بهذه الدورات، وحرصهم على الاستمرار في تنسيب أبنائهم لها كونها تترك أثراً طيباً في سلوكهم ونفوسهم وتحقق لديهم الانضباط العسكري وحفظ النظام وصقل الشخصية وتشجعهم على الاعتماد على النفس وبناء الثقة والقدرة على التحمل.

مشاركة :